هذه الصورة متداولة منذ عام 2021 من احتجاجات شهدتها مدن يمنية آنذاك، ولا تصور القبض على مواطنين إثر الاحتجاجات حديثًا

آخر المقالات

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 07 فبراير 2025 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

‏قبل قليل
مليشيا الإنتقالي (الإماراتية) في عدن يقبضون على مواطنون خرجوا للاحتجاج على الوضع المأساوي وغلاء الأسعار وانقطاع الكهرباء والماء
يريدون أجتثاث من العروق

حصد الادعاء عشرات التفاعلات حتى تاريخ كتابة هذا المقال 09 فبراير 2025

فيما تداولته العديد من الحسابات والصفحات على الفيسبوك: هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

هذه الصورة متداولة منذ عام 2021 من احتجاجات شهدتها مدن يمنية آنذاك، ولا تصور القبض على مواطنين إثر احتجاجات في اليمن مؤخرًا

من خلال البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث جوجل تبين أنها قديمة، إذ نشرتها إحدى المواقع الإخبارية المحلية اليمنية بتاريخ 15 سبتمبر 2021، وتصور –بدون تصرف– إلقاء الأجهزة الأمنية في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن القبض على عدة مواطنين وذلك على خلفية قيامهم بقطع الطرقات بالإطارات التالفة في عدة شوارع.

هذا وقد نشرت الصورة العديد من المواقع المحلية اليمنية، والحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي في سبتمبر 2021 في ذات السياق: هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا.

وتزامنت الصورة مع تقارير آنذاك حول احتجاجات عنيفة شهدتها مناطق في جنوب اليمن للتنديد بالتبعات الاقتصادية للحرب المستمرة منذ أكثر من 7 سنوات والانهيار الكامل في الخدمات العامة الذي يضرب المنطقة، واحتل المتظاهرون مواقع في عدن ومدن جنوبية أخرى مثل حضرموت وشبوة وأبين في اليومين الماضيين.

وفي تقرير نشرته فرانس 24 بتاريخ 16 سبتمبر 2021 -دون تصرف-: «مقتل ثلاثة أشخاص خلال احتجاجات عنيفة في عدن ومدن أخرى بجنوب اليمن على انتشار الفقر وانقطاعات الكهرباء في الوقت الذي يواجه فيه تحالف تدعمه السعودية انهيارا كاملا للخدمات العامة في المناطق الخاضعة لسيطرته.»

هذا ويأتي تداول الادعاء –بحسب مصادر محلية– بعد موجة احتجاجات شعبية واسعة امتدت لتشمل عدة مناطق رئيسية منها عدن، تعبيراً عن الغضب الشعبي المتصاعد بسبب تردي الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع متداول منذ عام 2018، وليس حديثًا عقب الاحتجاجات الشعبية في عدن مؤخرًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.