هذه الصورة متداولة منذ نوفمبر 2018 على أنها توثق اشتباكات في الحديدة، ولا تبين وقوع اشتباكات حديثة في صنعاء

آخر المقالات

نشر أحد مستخدمي فيسبوك الادعاء بتاريخ 1 فبراير 2025 وفق الوصف التالي -بدون تصرف-:

#‏عاااااااااااجل
الآن اشتباكات عنيفة وسط العاصمة ‎#صنعاء بين فصيل الرزامي واتباع أبو علي الحاكم وأنباء عن تصفية القيادي أحمد حامد

صورة الادعاء

كما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.

هذه الصورة متداولة منذ نوفمبر 2018 لاشتباكات في الحديدة، ولا تبين وقوع اشتباكات حديثة بين فصائل مسلحة في صنعاء

تداول ناشطون على فيسبوك صورة يدّعون أنها تبين وقوع اشتباكات حديثة  وسط العاصمة اليمنية صنعاء بين فصيلين مسلحين حوثيين يقودهما عبدالله الرزامي وأبو علي الحاكم.

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء غير صحيح.

من خلال البحث العكسي عن صورة الادعاء عبر محرك جوجل تبين أن الصورة المتداولة قديمة، حيث نشرتها إحدى المصادر اليمنية المحلية في 8 نوفمبر 2018 ضمن تقرير حول معارك ليلية دارت في مدينة الحديدة ذلك اليوم.

كما أرفق التقرير بمقطع فيديو نشره الحساب الرسمي للمركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية في 8 نوفمبر 2018 على أنه يوثق – بحسب الوصف -: اشتباكات ليلية عنيفة خاضتها ألوية العمالقة ذلك اليوم مع الحوثيين في مدينة الحديدة، فيما يظهر مشهد الادعاء ذاته في الثانية 00:27 من هذا الفيديو.

وبالمثل، نشر حساب المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية على منصّة X صورة الادعاء في 8 نوفمبر 2018، مرفقة بالوصف التالي – دون تصرف -: “يحدث الآن ألوية العمالقة تخوض اشتباكات ليلية عنيفة مع مليشيات الحوثي في مدينة الحديدة”

وجاء تداول الصورة حينها بالتزامن مع تقرير نشرته فرانس 24 في 09 نوفمبر 2018 حول وقوع اشتباكات في الحديدة آنذاك، وبحسب التقرير : “وقع ما لا يقل عن 110 قتيلا في صفوف الحوثيين و22 مقاتلا حكوميا في مواجهات وضربات جوية في الحديدة غرب اليمن في الساعات الـ24 الأخيرة، حسبما أفادت مصادر طبية الجمعة”.

فيما لم يتسنّ لفريق فتبينوا التحقق من تاريخ التقاط الصورة وسياقها الأصلي من مصادر مستقلة، إلا أن تداولها منذ نوفمبر 2018 يؤكد أن الصورة قديمة ولا تبين وقوع اشتباكات حديثة في صنعاء.

بالمقابل، لم نرصد في المصادر المحلية أو الدولية أي تقارير تؤكد وقوع اشتباكات بين فصائل مسلحة في صنعاء حديثًا.

اقرأ أيضًا: هذه الصورة متداولة منذ عام 2016، ولا تصور تنكر عناصر من قوات الدعم السريع بلباس نسائي للهروب من الجيش السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.