هذه الصورة مفبركة وليست في اليابان وتعود بالاصل لساحة مانهاتن في أمريكا

آخر المقالات

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لساحة مانهاتن تحمل صورة قائد قوات قصد وادعى ناشرو الصورة بأنها في اليابان

فما حقيقة هذه الصورة؟

الإدّعاء

نشرت صفحة شرق الفرات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة وأرفقتها بالنص الوصفي الآتي (من دون تصرّف):

#متداول في مواقع التواصل
صورة #الجنرال القائد لقوات #قسد في وسط اليابان عربوناً لتضحية قواته امام اعتى الإرهاب العالمي والقضاء عليه.
#اليابان
#نشطاء : غداً سيكون السفير الياباني في ضيافة اردوغان للمعاتبة

حصدت الصورة على 27 مشاركة ونحو 718 تفاعل حتى تاريخ كتابة هذا المقال في 2020/12/27
فيما نشرت عدة صفحات وحسابات أخرى الصورة ذاتها على الفيسبوك منها:
Rojava24Dangê azadîDangê KurdistanêJÎN NÛÇEعفرينا رنكين

زائف

الصورة ليست في اليابان

عند اجراء بحث عكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث غوغل، تعرف المحرك على الصورة بأنها لساحة مانهاتن في نيويورك أمريكا وليست في اليابان.

كما وجدنا في البحث العكسي السابق على الصورة ذاتها لكن كانت أيضًا معدلة بما يبدو بأنه تطبيق يقوم بتعديل وادخال الصور داخل اطار الاعلانات على المبنى هنا وهنا وهنا.

وباجراء بحث في محرك غوغل عن الكلمات الدلالية التالية (times square xinhua news agency) المستوحاة من صورة الادعاء والبحث العكسي، عثر فريق فتبينوا على الصورة الاصلية على موقع aro.nyc

 

وكانت الصورة الاصلية منتشرة على موقع ARO لتأجير الشقق الفاخرة في وسط المدينة ويظهر في الصورة اعلانات لشركة سامسونج وكوكاكولا.

عند اجراء فحص للصورة على موقع exif.regex.info لاستخراج معلومات الصورة الاصلية، عثرنا على تاريخ تصوريها وحقوق المصور التي تعود الى Jade Doskow وقام المصور باضافة عنوان بريده الالكتروني وموقعه الشخصي داخل بيانات الصورة ويعود تاريخ الصورة الى عام 2017.

 

اقرأ أيضًا:
مجسم بابا نويل هذا في البرتغال وليس في دمشق

هذه الصورة مفبركة و لا تظهر طيارا جزائريا يحمل كتاب فقه الأدعية والأذكار

بناءً على ما سبق، قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مُضلّل، لأنه استخدم صورة في غير سياقها لنقل معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.