نشرت إحدى حسابات تيكتوك الادعاء بتاريخ 23 يناير 2025 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
#السعودية🇸🇦 #الوجه_الاخر_للسعودية🇸🇦 #ترامب #بن_سلمان #ترامبولين
حصد الادعاء مئات التفاعلات، والمشاركات حتى تاريخ كتابة هذا المقال 02 فبراير 2025
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:
هذه الصورة مفبركة، والأصلية تعود للقاء الأمير محمد بن سلمان رؤساء شركات كورية في سيئول عام 2022، ولا تصوره وبجانبه العلم الإسرائيلي
بحسب فرانس 24 –دون تصرف-: «أعرب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأربعاء عن رفض المملكة تطبيع علاقاتها مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية، منددا في الوقت نفسه بـ”جرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني”. وكانت بوادر التقارب بين البلدين لاحت في الأفق قبل نحو عام عندما صرح ولي العهد بأن التطبيع بين الرياض وتل أبيب “يقترب كل يوم أكثر فأكثر”. كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حينها من على منبر الأمم المتحدة أن بلاده على “عتبة” إقامة علاقات مع السعودية.» في هذا السياق تداول ناشطون على التيكتوك صورة يدعون أنها تظهر محمد بن سلمان وإلى جانبه علم إسرائيل.
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذه الصورة مفبركة،
أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة إكس، إذ نشرت إحدى الحسابات الصورة الأصلية، ويلاحظ عدم وجود علم إسرائيل فيها، فيما قاد بحثٌ مماثل عن الصورة الأخيرة في محرك Tineye إلى صحيفة الرياض السعودية، إذ نشرت الصورة الكاملة الأصلية بتاريخ 17 نوفمبر 2022، وذلك في سياق لقاء الأمير محمد بن سلمان مجموعة من رؤساء الشركات الكورية في مقر إقامته بالعاصمة الكورية سيئول، إذ عمد مروجو الادعاء إلى اقتصاص الصورة وإضافة علم إسرائيل لتبدو بهذا الشكل.
هذا وقد نشرت وكالة الأنباء السعودية (واس) الصورة ذاتها وأخرى مشابهة بتاريخ 17 نوفمبر 2022 في ذات السياق من لقاء الأمير رؤساء شركات كورية في سيئول، بالمثل؛ نشرت العديد من وسائل الإعلام الكورية الصورة ذاتها في نوفمبر 2022 في تغطيتها لهذا الحدث آنذاك.
علاوة على ذلك؛ يكشف تحليل مستوى الخطأ الذي يوفره موقع 29a.ch عن سطوع حواف العلم الإسرائيلي عن بقية عناصر الصورة، مما يؤكد أنه أُضيفَ إلى الصورة الأصلية.
اقرأ أيضًا: هذا المقطع مفبرك، ولا يظهر محتجزة إسرائيلية مفرج عنها تتحدث عن تفاصيل أسرها في قطاع غزة مؤخرًا
1-مصدر01