هذه اللقطة ليست لتعاون القوات الجوية المصرية مع الجيش السوداني حديثاً، بل هي من تدريب جوي مشترك بينهما في 2020

آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

عاجل:
مليشيا البرهان الجوية الفلولية تستعين بأفراد من القوات الجوية المصرية يرتدون علم مصر يتوسطهم ويحددو لهم المواقع بالخريطة.

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 30 يوليو، محققاً 23 تفاعل، فيما تداولته عدة حسابات على المنصة هنـا، هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذه الصورة ملتقطة من مقطع لفعاليات التدريب الجوي المشترك بين مصر والسودان في نوفمبر 2020

بالبحث العكسي عن الصورة، قادت النتائج للصورة منشورة منذ أعوامٍ سابقة في مايو 2023 هنـا، و نوفمبر 2020 هنـا.

وبيّن أحد هذه المصادر أنها لمناوراتٍ جوية أجرتها القوات المصرية والسودانية سابقاً.

بالبحث استناداً على هذه الدلالات، تبيّن أن القوات الجوية المصرية والسودانية كانت قد نفذت التدريب الجوي المشترك ” نسور النيل – 1″ في نوفمبر 2020.

حيث نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية صوراً عديدة لبدء التدريب آنذاك.

وبتصفّح المنشورات الخاصة بتدريب “نسور النيل-1” في صفحة المتحدث العسكري، نقع على صورة الادعاء مقتبسة من أحد مشاهد التدريب المنشورة في 18 نوفمبر 2020، ضمن مقطع مطول، في سياق فعاليات التدريب الجوي المشترك المصري السوداني “نسور النيل – 1”.


لقطة شاشة لصورة الادعاء المقتبسة من مقطع لفعاليات التدريب الجوي المصري السوداني في نوفمبر 2020


فيما نشرت مختلف المصادر العسكرية التابعة لوزارة الدفاع المصرية والقوات المسلحة المصرية والسودانية مشاهد عدة للتدريب المشترك بينهم آنذاك هنـا، هنـا، هنـا.

مما ينفي أن تكون هذه الصورة لتعاونٍ بين الجيش المصري والسوداني مؤخراً.

إقرأ أيضًا: هذا المقطع ليس لانتزاع أحد الأشخاص العلم الإسرائيلي من بين أعلام الدول المشاركة في الأولمبياد، بل يعود لأكتوبر 2023 في روما

تقييم فتبينوا:

بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة من مقطعٍ قديم في غير السياق الأصلي للترويج لمعلومة غير صحيحة.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.