هذه اللقطة من كواليس تصوير فيلم في المغرب ولا تظهر فلسطينيًّا يمثل أنه أصيب في الحرب الجارية في غزة

آخر المقالات

الإدّعاء

نشر أحد مستخدمي فيسبوك المقطع في 07 مارس 2024 وفق الوصف الآتي – دون تصرف -:

فقط في غزة… يصحى الأموات ويتعالج المصابون بعد انتهاء التصوير، وبدون تدخل الطب.

حقق المقطع على هذا الحساب عشرات المشاهدات حتى لحظة نشر هذا المقال،

كما تناقله مستخدمون آخرون على فيسبوك هنـا وهنـا.

بينما حقق الادعاء ذاته ملايين المشاهدات إثر تداوله على منصة إكس هنـا.

نتيجة التحري

هذا الفيديو لا يظهر فلسطينيًّا يمثل أنه أصيب في غزة، بل ممثلًا مغربيًّا يؤدي مشهدًا من أعماله الفنية

نقلًا عن وكالة الانباء فرانس24 -دون تصرف-: “تسبب القصف الإسرائيلي المتواصل منذ حوالي ثلاثة أشهر في تدمير مساحات كبيرة من قطاع غزة المكتظ بالسكان وفي كارثة إنسانية مروعة. كما شرد معظم السكان الذين يتكدسون في مناطق آخذة في الانكماش مهددين بمجاعة بسبب نقص الغذاء.” في هذا السياق، تناقل ناشطون على مواقع التواصل مقطعًا يدعون أنه يصور فلسطينيًّا في أحد المستشفيات في غزة يمثل أنه أصيب خلال هذه الحرب،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،

أشار أحد مستخدمي منصة إكس في تعليقه على ناشر المقطع إلى أنه يعود لحساب باسم doniazalle على إنستغرام،

وبالرجوع إلى الحساب المذكور، تبين أنه يعود للممثل يدعى “Karim Doniazalle” بحسب ما أفاد في النبذة التعريفية،

فيما كان قد نشر مقطع الادعاء في 30 أكتوبر 2023، مرفقًا بوسوم تشير إلى أنه يعود لعمل تمثيلي سينمائي في المغرب،

كذلك أكد في تعليق له على هذا المقطع أنه ممثل مغربي، وهذه اللقطة تعود لفيلم من تمثيله وإخراجه، ولا علاقة لها بما يجري في غزة.


لقطة شاشة من حساب doniazalle على إنستغرام تظهر تعليق صاحب الحساب على مقطع الادعاء الخاص به

هذا ويشارك الممثل عبر حساباته على مواقع التواصل العديد من المشاهد التي تظهر استعداده أو مشاركته في أعمال فنية مختلفة هنـا، هنـا،

والتي يمكن من خلالها التحقق أنه هو الشخص الظاهر في مشاهد الادعاء، مما يؤكد أن المقطع يعود لعمل فني لممثل مغربي ولا علاقة له بالحرب الجارية في غزة.


لقطات شاشة مركبة من مشاهد نشرها حساب karim.doniazalle على تيك توك


اقرأ أيضًا: هذا الفيديو لا يظهر رجلا يحمل جثة دمية وإنما جثة حفيده الرضيع -محمد هاني الزهار- في قطاع غزة

تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل،

لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه الأصلي من أجل ترويج خبر غير صحيح.