نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
حملات اعتقال كبيرة و واسعة تلفيق للتهم فالمدن الجزائرية لقمع الجزائريين و ترهيبهم
العسكر يخشى الحراك و الجزائريون الاحرار لا يريدون تبون و العسكر يستعرض عضلاته
هذه المشاهد تعود لحملة أمنية مشتركة نفذتها الأجهزة الأمنية في وهران عام 2022، ولا تبين حملة اعتقالات في الجزائر مؤخراً
قاد البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع على Google Lens إلى منصة يوتيوب، حيث شاركت إحدى قنوات المنصة المقطع بتاريخ 21 سبتمبر 2022، على أنّه لمداهمة مشتركة بين قوات الأمن والدرك في وهران، الجزائر آنذاك.
مطابقة لقطة من الادعاء (يمين) مع لقطة من المقطع المنشور في 21 سبتمبر 2022 (يسار)
وباستكمال البحث بهذه الدلالات، قادت النتائج للعديد من المصادر المحلية التي كانت قد نشرت مشاهد من مقطع الادعاء في سبتمبر 2022،
بما فيها قناة البلاد الجزائرية التي نشرت المقطع الكامل في 21 سبتمبر 2022، على أنه يوثق تنفيذ الأجهزة الأمنية الجزائرية حملة مداهمة “لأخطر أحياء وهران” ذلك الوقت.
وبحسب تقارير محلية، نظمت مصالح الأمن الوطني بوهران مساء الثلاثاء 20 سبتمبر 2022 عملية مداهمة مشتركة مع مصالح الدرك على مستوى حي بوعمامة ( الحاسي و الروشي )، وذلك في إطار تضييق الخناق على معتادي الإجرام بمختلف أحياء وهران.
كما تمكنت مصالح الشرطة لأمن بوعمامة بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني في عملية مشتركة لمحاربة كافة أنواع الجريمة ودحر أوكار الجريمة من توقيف 09 أشخاص في عقدهم الثاني والثالث كانوا محل بحث من قبل الجهات القضائية، و حجزت 854 قرص مهلوس بالإضافة إلى مركبة من نوع “رونو ماستر”، وتحويل 03 دراجات نارية منعدمة الوثائق، ومجموعة من الأسلحة البيضاء المحظورة.
مما ينفي أن تكون هذه المشاهد تظهر حملة اعتقالات سياسية كبيرة في الجزائر مؤخراً.
إقرأ أيضًا: هذا المقطع لشبان مغاربة يطالبون بفتح الحدود مع الجزائر عام 2018، وليس حديثًا
تقييم فتبينوا:
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديماً على أنه حديث للترويج لمعلومة غير صحيحة.