هذه المشاهد قديمة وتعود لأحداث مختلفة من الجولان وعسقلان، ولا تبين وقوع انفجار وحريق في وسط تل ابيب حديثا

آخر المقالات

الإدّعاء

نشر أحد مستخدمي فيسبوك صورة ومقطع فيديو في 26 يوليو 2024 وفق الوصف الآتي – دون تصرف -:

‏الان من موقع الانفجار الذي حصل في يافا المسماه تل ابيب اسرائيليا

حقق الادعاء على هذا الحساب عدة تفاعلات حتى لحظة نشر هذا المقال،

كما حققت المشاهد ذاتها مئات التفاعلات والمشاهدات إثر تداولها بنفس السياق على فيسبوك هنـا، هنـا وعلى ثريدز هنـا.

نتيجة التحري

هذه المشاهد توثق انفجارات وحرائق وقعت منذ أشهر في مناطق مختلفة

من خلال البحث العكسي عن الصورة المرفقة بالادعاء، تبين أنها متداولة منذ 22 فبراير 2024 على الأقل، على أنها تظهر أضرارا لحقت بأحد المباني في الجولان إثر صاروخ أطلق من لبنان آنذاك.

وجاء تداول الصورة حينها بالتزامن مع تقارير محلية عبرية أفادت بوقوع أضرار في مصنع للفواكه في بلدة المطلة على الحدود مع لبنان إثر هجوم صاروخي وقع في 21 فبراير 2024.

أما الفيديو المرفق بالادعاء، فقد قاد البحث العكسي عن إحدى لقطاته إلى مشاهد مطابقة متداولة في 09 أكتوبر 2023 في سياق هجمات صاروخية في عسقلان.


مطابقة إحدى مشاهد فيديو الادعاء مع مشاهد فيديو متداول منذ 09 أكتوبر 2023


باستكمال البحث بهذه التفاصيل، نقع على تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية في 09 أكتوبر 2023 أرفقت خلاله مشاهد من الفيديو ذاته، إضافة إلى تقرير مصور من نفس الموقع،  مبينة أنه من مكان سقوط صاروخ في عسقلان ذلك اليوم وأسفر الحادث عن إصابة طفل بجروح وصف بأنها طفيفة.


مطابقة مشاهد الادعاء (يسار) مع مشاهد نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت في 09 أكتوبر 2023 لمدينة عسقلان


وبالمثل، نشرت المصادر المحلية العبرية عدة مشاهد أخرى مطابقة من نفس الموقع في 09 أكتوبر 2023 مبينة أنها من مكان سقوط صاروخ في عسقلان ذلك اليوم.

اقرأ أيضًا: هذه الصورة تعود لانفجار مصنع في حيفا في يناير 2024 بسبب خلل فني، ولا تظهر استهداف الحوثيين لميناء حيفا حديثاً 

تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مشاهد قديمة في غير سياقها الأصلي من أجل الترويج لخبر غير صحيح.