هذه المشاهد مقتبسة من لعبة فيديو ولا تظهر محاولة الدفاع الأوكراني إسقاط طائرة روسية

طيار روسي فوق اوكرانيا
آخر المقالات

يتداول رواد مواقع التواصل مقطعا يزعم ناشروه أنه يظهر محاولة أنظمة الدفاع الأوكرانية إسقاط طيار روسي،

فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نص الادعاء من الناشر – دون تصرف-

طيار روسي يستعرض قوته في سماء #أوكرانيا وفشل انظمة الدفاع الجوي الاوكرانيه في إيقافه

طيار روسي فوق اوكرانيا

نُشر الادعاء بصيغته هذه على فيسبوك بتاريخ 24 فبراير 2022،

وحقق أكثر من 4400 تفاعل، و 190 ألف مشاهدة، وتمت مشاركته 99 مرة حتى لحظة نشر هذا المقال،

وبالمثل تناقلت الادعاء ذاته صفحات وحسابات أخرى على فيسبوك هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا.

نتيجة التحري

لا يظهر قصف روسيا لأوكرانيا

هذه مشاهد من لعبة فيديو ولا تظهر محاولة إسقاط طائرة روسية

ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن روسيا شنت غزوًا شاملًا على أوكرانيا صباح يوم الخميس 24 فبراير 2022،

إثر ذلك، تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك مقطعا يزعمون أنه يظهر محاولة

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،

إذ قاد البحث عن مشاهد المقطع في محرك Bing، إلى مشاهد مشابهة لمقطع الادعاء،

أوضحت في وصفها أنها مقتبسة من أحدى ألعاب الفيديو،

بمتابعة البحث بهذه الكلمات المفتاحية على يوتيوب، وقعنا على مشاهد الادّعاء ذاتها،

كانت قد نشرتها قناة باسم “Compared Comparison” بتاريخ 06 يناير 2022،

بالمقابل، أفادت القناة في وصفها أنها تظهر مشاهد محاكاة عسكرية من لعبة ARMA 3،

ادعاء محاولة اسقاط طائرة


مقارنة مشاهد من لعبة فيديو منشورة على يوتيوب منذ يوليو الماضي مع مشاهد الادّعاء


وبالمثل، يمكن مشاهد العديد من المشاهد المشابهة من داخل اللعبة كانت قد نشرتها القناة ذاتها،

يُذكر أن قسم تدقيق الحقائق باللغة العربية التابع لوكالة فرانس برس قد تحقق من الادعاء ذاته وخلص التحقيق إلى أنه خاطئ.

اقرأ أيضا:  هذا الفيديو لا يصور قصف روسيا لأوكرانيا بل رسوم متحركة بالأبعاد الثلاثية

تقييم فتبينوا:

بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطع فيديو قديم في غير سياقه الأصلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.