هذا الفيديو ليس من اقتحام السفينة “جالاكسي ليدر” بل متداول منذ سنوات لهجوم قراصنة على سفينة يونانية

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 20 نوفمبر 2023 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

رعب حقيقي لطاقم السفينه لحضه اقتحامها

حقق المقطع على هذا الحساب أكثر من 100 مشاهدة حتى لحظة نشر هذا المقال،

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

لوسيل

هذه المقطع متداول منذ سنوات على أنه يظهر هجوم قراصنة على سفينة يونانية وليس لاقتحام السفينة التي احتجزها الحوثيون مؤخرًا

بحسب وكالة فرانس -بدون تصرف-: “أعلن الحوثيون الأحد خطف “سفينة شحن إسرائيلية” في البحر الأحمر ونقلوها إلى ميناء الصليف بالحديدة اليمنية، في حين نفت تل أبيب أن تكون السفينة إسرائيلية واصفة الحادث بأنه “خطير للغاية ذو عواقب عالمية”. وفي وقت سابق، أفاد الحوثيون عبر بيان استهداف جميع أنواع السفن التي تحمل علم إسرائيل وتلك التي تقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية والتي تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية كذلك، تضامنا مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تقاتلها بغزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.”

إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر لحظة اقتحام هذه السفينة،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،

إذ أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى المقطع ذاته،

حيث نشرته قناة “zarpanews” المحلية اليونانية في 29 نوفمبر 2020، على أنها تظهر هجوم قراصنة على سفينة يونانية،

كما يظهر من التاريخ المسجل على الكاميرا التي وثقت هذه اللحظات أنها التقطت ف في 31 مايو 2017.

وفي التفاصيل، ذكر موقع “zarpanews” أن المشاهد وثقتها كاميرا مثبتة على سفينة يونانية تظهر تعرضها لهجوم قراصنة أثناء وجودها في المياه الصومالية،

كما رصد فريق فتبينوا المشاهد ذاتها متداولة ضمن مقطع بمدة أطول في نوفمبر 2022 هنـا، على أنها تظهر هجوم قراصنة.

وتداول المقطع منذ عام 2020، ينفي أن يكون متعلقًا بالسفينة التي احتجزها الحوثيين مؤخرًا.

اقرأ أيضًا: هذه الصورة قديمة وليست للسفينة “جالاكسي ليدر” التي احتجزها الحوثيون في البحر الأحمر مؤخراً

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.