هذا الفيديو قديم ومتداول منذ عام 2019 على الأقل ولا يظهر تفجير آلية تابعة للحوثي من قبل قوات العمالقة حديثًا

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 29 يناير 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

#اهم_الاخبار
بتوثيق صاروخ من جبل القويم , وانتقام للشهيد البركاني , قوات العمالقة الجنوبية مغرب اليوم تقوم باحراق طقم تابع لمليشيات الحوثي بجانب حصن الناصر .
في مواقع مليشيات الحوثي بالبيضاء ومقتل ثمانية افراد كانوا على متنه .
وحالة من الذعر والهلع يصاب بها افراد مليشيات الحوثي اللهم الثبات الثبات ونصر المؤبين.

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

لوسيل

هذه المقطع لاشتباكات بين الحوثي والقوات الجنوبية قديم منذ عام 2019 يتم تداوله على أنه حديث

بحسب فرانس24 -دون تصرف-: «قال الزبيدي في تصريحات لفرانس برس على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “أميركا وبريطانيا قامتا بضربات ردع” معتبرًا أن “التصعيد لا يزال مستمراً ولا بد من تحالف دولي وإقليمي لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر”. وأضاف “نريد دعمًا (غربيًا) لقواتنا البرية… لدعم العمليات” الغربية “لحماية باب المندب وحماية الأمن والسلم الاجتماعي في اليمن وتأمين الملاحة الدولية في هذا الممر الدولي الهام”.»

في هذا السياق تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر اشتباكات بين القوات الجنوبية والحوثي،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة X،

إذ نشر الحساب الرسمي لألوية العمالقة الجنوبية على المنصة مشاهد المقطع ذاتها بتاريخ 29 أبريل 2019،

كما أرفقها بالوصف الآتي –دون تصرف– «مدفعية العمالقة تدمر طقمين لمليشيا الحوثي في جبهة العود شمال الضالع»

وبالمثل، نشرت العديد من المواقع المحلية المشاهد ذاتها في 29 أبريل 2019، هنا، هنا، هنا.

وتداول المقطع منذ أبريل 2019، ينفي أن يكون متعلقا باشتباكات بين الحوثيين والقوات الجنوبية مؤخرًا.

اقرأ أيضًا: هذه الصورة متداولة منذ عام 2022، ولا يصور هروب قوات تابعة للحوثي إثر اشتباكات في مدن يمنية مؤخرًا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل ذو محتوى ناقص، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا على أنه حديث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.