أمريكا: الشرطة تطارد شخص سرق دبابة (فيديو) – مضلل

أمريكا الشرطة تطارد شخص سرق دبابة مضلل
آخر المقالات

يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا من دقيقة ونصف تقريبًا يُدّعى أنه من أمريكا حيث تقوم الشرطة بمطاردة شخص سرق دبابة، تماشيًا مع ما تظهره لقطات المقطع.

الادعاء

نشر المقطع الصفحة المسماة Mix بتاريخ 01/06/2020 مرفقًا بنص الادعاء الآتي (بدون تصرف):

عاجل أمريكا 🇺🇸 .. الشرطة تطارد شخص سرق دبابة 😆😂😂😂

 

أمريكا الشرطة تطارد شخص سرق دبابة

حقق المقطع نسبتي مشاهدة وتفاعل كبيرين، وأعيد نشره 2800 مرة بعد 17 ساعة من نشره.

انتشر المقطع بشكل جنوني في فيسبوك (هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا وهنا) على غرار مواقع أخرى مثل تويتر (هنا، هنا وهنا) ويوتيوب (هنا، هنا، هنا وهنا).

كما ونتوقع استمرار انتشاره في قادم الساعات.

بعد البحث والتبين حول مدى صحة الادعاء توصل الفريق للاستنتاج التالي:

عنوان مضلل

نعم، يظهر المقطع الشرطة في أمريكا وهي تُطارد شخصًا سرق دبابة ولكن!

بتقطيع المقطع إلى مشاهد ثابتة، إضافة إلى الاستعانة بعدد من الكلمات المفتاحية في البحث على Google،

تبيّن أن المقطع يعود للمطاردة التي قامت بها شرطة سان دييغو بمقاطعة كاليفورنيا لدبابة من طراز M60A3 Patton،

سرقها Shawn Timothy Nelson -المجند سابقًا في الجيش الأمريكي- من مستودع الحرس الوطني الأمريكي بالمنطقة.

دامت المطاردة 23 دقيقة جابت خلالها الدبابة عددًا من الشوارع في سان دييغو، وتسبّبت في خراب العديد من السيارات والبنى التحتية،

قبل أن تنتهي المطاردة بتوقّف الدبابة، وتمكّن الشرطة من قتل السارق لأنّه حاول المقاومة والهرب بالدبابة مجددًّا.

هل الخبر فعلاً ” عاجل ” كما أظهر الادّعاء ؟ 

لا ، كان ذلك قبل 25 سنة من الآن في 17/05/1995، ولا علاقة له بالمظاهرات الحالية في أمريكا.

بناءً على ذلك، قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مضلل، لأن إعادة نشر حادثة حقيقية قديمة من دون الإشارة إلى ذلك أدى إلى تضليل معظم المتلقين، خصوصًا وأنّ أمريكا تشهد العديد من المظاهرات حاليًّا.

يمكنك أيضا مراجعة مجموعة من الادعاءات التي تحقّقت منها المنصة ووجدت أنها خادعة أو مضللة

المصادر

المصدر1
المصدر2
المصدر3
المصدر4

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.