من خلال البحث في محرك البحث جوجل باسم العبارة التي كتبت على المعاطف في الصور “خذها إذا كنت تشعر في البرد”
عثرنا على العديد من التقارير الإخبارية التي نشرت تقريرًا كاملًا عن مبادرة بعنوان “خذها إذا كنت تشعر بالبرد” أُطلقت من العراق في مدينة كربلاء مثل تقرير قناة ال BBC:
حيث نُشر المقطع بتاريخ 8/1/2021 في موقع BBC تحت عنوان:
“خذها إذا كنت تشعر بالبرد”.. ملابس مجانية في شوارع كربلاء لتدفئة المحتاجين
كما نشرت وكالة رويترز خدمة الشرق الأوسط التلفزيونية عن المبادرة على موقعها الرسمي بتاريخ 31/12/2020
وأضافت تفاصيل المبادرة حيث اجتمع نحو 40 متطوعًا عراقيًا لمد يد العون للمحتاجين خلال فصل الشتاء البارد وذلك بعرض معاطف وسترات مجانية في الشوارع.
اسم المبادرة هو “دفء” وقال علي حاكم مدير حملة (شبابنا) التي أطلقت هذه المبادرة في كربلاء:
إن الفكرة وراء مبادرة دفء هي جعل كل من يسيرون في الشارع يشعرون بالدفء وغرس روح التطوع بين العراقيين الآخرين، أما الفكرة الأساسية لهذه المبادرة أن نعلق الملابس الشتوية بالأعمدة والأشجار حتى الناس تستفيد منها.
وجرى توزيع ما يزيد على 200 معطف وسترة الشتاء الحالي حتى تاريخ نشر رويترز عن المبادرة ويقول مؤسسو المبادرة إن المتطوعين سيواصلون العمل طوال الموسم.
تواصل فريق فتبينوا مع علي حاكم مدير حملة شبابنا والذي أطلق مع فريقه هذه الحملة وقد نشر بتاريخ 26/12/2020 على صفحته في الفيسبوك عن هذه المبادرة في منشور تم أخذ صور الادعاء منه:
حيث رد مدير حملة شبابنا على فريق منصة فتبينوا للمزيد من المعلومات حول مبادرة دفء قائلًا:
المبادرة أطلقناها في مشروع اسمه تين اس مبادرون TENs-Initiators تحت عنوان مبادرة دفء وهي واحدة من ثلاث مبادرات أطلقناها في المشروع الهدف منها هي تشجيع الناس على التطوع في عموم البلاد العربية،
مبادرة دفء الموجوده بالصورة كانت في العراق ولكن يوجد مبادرين شاركوا معنا لاحقًا من عدة دول.
وذكر مدير المبادرة أسماء هذه الدول في هذا المنشور وكان من ضمنها الأردن وشارك الصورة التي ترجع للأردن وهي ليست من ضمن صور الادعاء المنشورة:
كما شارك مع فريق فتبينوا رابط إطلاق الفكرة بتاريخ 25/12/2020 وأكد أن الفكرة انطلقت من العراق ويأمل أن تنتشر في عموم البلاد العربية.
بناءً على ما سبق قرر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل؛ إذ إن الفكرة للمبادرة تعود للعراق والصور المنشورة أيضًا وطُبقت لاحقًا في الأردن.