الطفل الأسترالي مخادع فعمره 18 سنة والذي نشر الفيديو ليست أمّه .. ما صحّة ذلك؟

آخر المقالات

انتشر ادعاء يقول أن الطفل الأسترالي مخادع فعمره 18 سنة والحقيقة أن الفيديو حقيقي والطفل يبلغ من العمر 9 سنوات.

تعرف من خلال المقال عن أسباب كذب هذا الإدعاء وصدق الطفل ووالدته.

كل ذلك في مقالنا التالي..

الادعاء

الادّعاء بصيغة الناشر:
أكبر عملية احتيال و نصب قام بها هذا الشخص
حيث نشر فيديو امرأة متظاهرة أنها أمه تصوره فيه و هو يبكي و تحدثت عن معاناته من التنمر و هو شخص بالغ و ليس طفل …
جمعيات خيرية أسترالية جمعت له تبرعات وصلت 150 الف دولار
و حتى بعض المشاهير خدعو و نشرو مقاطع يدعمونه فيه منهم النجم جيفري دي مورغان (نيغان) و هيو جاكمان .
وقد حقق منشور واحد أكثر من 3,300 اعجاب.

ونجد هنا ناشر الادّعاء معلّقاً : اجتنب شر من اقترب إلى الأرض طولآ.

:

مصدر للادّعاء

النتيجة: زائف

الدليل الأول على كذب الادّعاء وصدق الطفل الأسترالي:

الطفل ظهر مع والدته في برنامج Studio10 في 12 إبريل 2015 وكان عمره حينها 4 سنوات

لذا عمره الآن 9 سنوات أو 10 سنوات في أقصى تقدير
Image may contain: 3 people

الدليل الثاني على كذب الإدّعاء:

في هذه الصفحة التي أنشأتها والدة الطفل على فيسبوك للتوعية حول التقزّم ، بتاريخ 2 ديسبمر 2014 ، تنشر الأم هذا الفيديو معلّقة 

” بني ، لم يكمل ال5 سنوات ويعتقد أنه القائد هنا ويتحدث كالبالغين ، أتخيل ماذا ستفعل عندما تصبح مراهقاً ، اللهم بارك بني “

مما يؤكد أن الطفل عمره 9 سنوات الآن ان كان عمره 4 أو 5 سنوات قبل 5 أعوام ، وينفي الادعاء القائل بأن عمره 18 عام

الدليل الثالث على كذب الإدّعاء:

هذه الصورة التي يّدعي البعض أنها دليل بأن الطفل عمره 18 عام ، ولكن الدليل ضعيف ولا يرقى لكونه دليل ، حيث لا يظهر وكأنه صاحب العيدميلاد بل كأحد الحاضرين ، وقد أكدت والدة الطفل ذلك.
Image may contain: one or more people and text

الدليل الرابع على كذب الادّعاء:

في هذا الريبورتاج من برنامج SBSLivingBlack يتحدث عن خضوع الطفل Quaden Bayles إلى عملية جراحيّة في حبله الشوكي ، وهو في الرابعة من عمره إذ يعاني من مرض Achondroplasia هو نوع من تقزّم الأطراف يصيب شخص واحد من كل 25000.

يؤكد الريبورتاج بأن عمر Quaden هو 4 أعوام في الدقيقة 1:13 وقد نشر الريبورتاج عام 2015 مما يؤكد أن عمره الآن يتراوح حول ال9 سنوات وليس ال18 عام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.