في سياق الانتخابات البرلمانية التي شهدها العراق الأحد الماضي، تناقل ناشطون في منصات التواصل الاجتماعي خبرا يزعم أن المرشحة العراقية حنان الفتلاوي استبعدت من هذه الانتخابات.
فما حقيقة هذا الادعاء؟
نص الادعاء
نشرت الادعاء صفحة الفايسبوك المسماة ” أحداث العراق أولاً” بتاريخ 12 أكتوبر 2021، وجاء وفق النص الآتي (دون تعديل):
” عاجل
تم استبعاد حنان الفتلاوي من الانتخابات “
لقطة شاشة – منشورات فايسبوك
تفاعل مع الادعاء أزيد من 1700 شخص ، وجرت مشاركته في هذه الصفحة 9 مرات في غضون 72 ساعة من تاريخ نشره،
وبالمثل، تناقله أيضا العديد من رواد المنصة من خلال صفحات ومجموعات تواصلية مختلفة هنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا وأيضا هنا.
كما تداول الادعاء نفسه مغردون في تويتر هناوهنا وأيضا هنا
المرشحة حنان الفتلاوي لم تستبعد من الانتخابات العراقية الأخيرة
أصدرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية يوم الثلاثاء 12 أكتوبر الجاري بيانا توضيحيا حول ادعاء استبعاد عدد من المرشحين الفائزين في الانتخابات البرلمانية،
وبالمقابل، أفادت المفوضية أن “جميع النتائج المعلنة أولية، وليست نهائية إلى حين حسم الطعون من قبل الهيئة القضائية العليا للانتخابات”.
علما أن الفترة المخصصة للطعون امتدت من يوم الثلاثاء الماضي إلى نهاية الدوام الرسمي يوم الخميس 14 أكتوبر 2021،
أي أن القرارات النهائية في شأن نتائج الانتخابات العراقية لم تصدر بعد، وذلك إلى حدود تاريخ نشر المقال.
لقطة شاشة :مقتطف من النتائج الرسمية للانتخابات في محافظة بابل – المفوضية العليا المستقلة للانتخابات
وفي نفس السياق، نفت المتحدثة باسم المفوضية “جمانة الغلاي” الأنباء التي تحدثت عن صدور قرار استبعاد المرشحة عن ائتلاف دولة القانون “حنان الفتلاوي” من قائمة الفائزين بالانتخابات البرلمانية المبكرة،
وأكدت أن هذا الادعاء غير صحيح ولم يصدر أي شيء عن المفوضية بهذا الخصوص“
ومن جهتها، نفت “حنان الفتلاوي” في تغريدة لها على تويتر صحة الادعاء المتداول، حيث قالت:
“إخواني الأعزاء .. لا صحة لما يتم تداوله عن أي تغيير بنتائج الانتخابات وحسب ما أعلنته المفوضية .. أتمنى على من خسر أن يتقبل النتائج بروح رياضية ولا داعي للتشويش وهذه هي الديمقراطية ..”
اخواني الاعزاء .. لاصحة لما يتم تداوله عن اي تغيير بنتائج الانتخابات وحسب مااعلنته المفوضية .. أتمنى على من خسر ان يتقبل النتائج بروح رياضية ولاداعي للتشويش وهذه هي الديمقراطية .. pic.twitter.com/hplCiRwRnt