سارس-كوف-2 فيروس لم يتم تصنيعه ولا تتسبّب لقاحاته في تغيير الشيفرة الوراثية

فيروس سارس-كوف-2 لم يتم تصنيعه ولقاحات كورونا لا تتسبّب في تغيير الشيفرة الوراثية
آخر المقالات

انتشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع يعرض مجموعة من الادّعاءات المتعلقة بفيروس سارس-كوف-2 (كورونا المستجدّ) ولقاحاته، دعونا نتعرّف على هذه الادّعاءات وحقيقتها في المقال التالي…

الإدّعاء

نص الادّعاء (بدون تصرّف):

هذه المرة ستكون هناك مختبرات 👇👇👇

 

فيروس سارس-كوف-2 لم يتم تصنيعه ولقاحات كورونا لا تتسبّب في تغيير الشيفرة الوراثية

نشرت صفحة الفيسبوك المسمّاة اروع في تاريخ 10 ابريل 2021 مقطعًا مدّته 5 دقائق يقدّم ادعاءاتٍ عن فيروس سارس-كوف-2 ولقاحاته.

حقق المقطع ما يفوق ال44 ألف مشاهدة وما يقارب ال250 مشاركة حتى تاريخ كتابة المقال في 16 ابريل 2021.

ملخص الادّعاءات

قدّم السيد ماجد العاني عددًا من الادّعاءات في هذا المقطع، كان أبرزها ما يلي:

  1. يوجد فحوصات تكشف ما إن كان من تلقى لقاح كورونا يحمل شيفرة وراثية دخيلة حيث أن بعض اللقاحات لا تتسبّب في إدخال شيفرات وراثية على الجسم ولكن بعضها الآخر يتسبّب في ذلك.
  2. الأطباء البيطريين هم من صنعوا فيروس كورونا ونشروه من ووهان في الصين.
  3. يجب أن يُعزل ويُبعد من تلقّى لقاح كورونا ويجب ألّا تتم مخالطته.
  4. عالم فيروسات أمريكي وصف من تلقّوا اللقاح بأنهم قنابل موقوتة تنشر شيفرات وراثية دخيلة على البشر أسوأ من الفيروس نفسه.

نتيجة التحري

زائف

الادّعاء الأول: يوجد فحوصات تكشف ما إن كان من تلقى لقاح كورونا يحمل شيفرة وراثية دخيلة حيث أن بعض اللقاحات لا تتسبّب في إدخال شيفرات وراثية على الجسم ولكن بعضها الآخر يتسبّب في ذلك

هل يسبب لقاح كورونا دخول شفرات وراثية جديدة للجسم؟

أوضح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا (CDC) أن لقاحات كورونا التي تعتمد على الحمض النووي الريبوزي الرسول، لا تتسبب في تغير البصمة الوراثية إذ أنها لا تدخل داخل نواة الخلية.

يعمل الباحثون على هذا النوع من اللقاحات منذ عقود وقد تم استخدامها في أبحاث السرطان لتحفيز الجهاز المناعي تجاه خلايا سرطانية محددة.

تعمل هذه اللقاحات عن طريق الدخول داخل الخلايا المناعية وإعطائها إرشادات لتكوين بروتين مماثل لبروتين فيروس كورونا داخل الخلية ولكن خارج النواة، بعد تكوين هذا البروتين يتم تكسير هذه الإرشادات (الحمض النووي الريبوزي الرسول) والتخلص منها من الخلية، بينما يظهر البروتين المتكون على سطح الخلايا مما يتسبّب في حدوث رد فعل مناعي يتسبب في تكوّن مناعة طبيعية ضد فيروس كورونا.

تؤكد هذه المعلومة الأبحاث العلمية التي تشرح كيفية عمل اللقاحات التي تعتمد على الحمض النووي الريبوزي الرسول، يمكن الاطّلاع عليها من هنا، وهنا. كما تؤكدها الجمعية الأمريكية لطب النساء والتوليد.

تم تصنيف هذا الإدّعاء على أنه زائف من قبل مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا (CDC).

فيروس سارس-كوف-2 لم يتم تصنيعه ولقاحات كورونا لا تتسبّب في تغيير الشيفرة الوراثية

 

فيروس سارس-كوف-2 لم يتم تصنيعه ولقاحات كورونا لا تتسبّب في تغيير الشيفرة الوراثية

تقييم فتبيّنوا: بالاعتماد على الأدلّة والدراسات السابقة التي تثبت أنّ لقاح كورونا لا يؤثر على الخريطة الجينية ولا يغيّر البصمة الوراثية، فإن تقييم هذا الادّعاءزائف.

نفت رويترز وبي بي سي صحّة ادّعاءات ممثالة، يمكنك الاطّلاع عليها (هنا)، (هنا)، (هنا)، (هنا).

يمكنك الاطّلاع على المزيد من الأدلة على أن لقاح كوفيد-19 لا يغيّر الشيفرة الوراثية أو يؤثر عليها (هنا)، و(هنا)، و(هنا).

الادّعاء الثاني: الأطباء البيطريين هم من صنعوا فيروس سارس-كوف-2 (كورونا المستجدّ) ونشروه من ووهان في الصين

هل فيروس سارس-كوف-2 (كورونا المستجدّ) تم تصنيعه؟

لا يوجد دليل على أن فيروس كورونا مصدره صناعيّ، كما أن الأدلة العمليّة تؤكّد أنّ فيروس كورونا مصدره طبيعي ونُشرت الأدلة العلمية حول ذلك في الدراستين المحكمتين المنشورتين في مجلتي Nature و Lancet

المزيد من التفاصيل عن أصل فيروس سارس-كوف-2

منذ عزل فيروس كورونا المستجدّ، والتأكد من أنه عبارة عن فيروس جديد من عائلة فيروسات كورونا قادر على إصابه البشر بالعديد من الأعراض أبرزها الإلتهاب الرئوي الحاد،

اهتمّ العديد من الباحثين والهيئات البحثية العلمية حول العالم بالبحث عن مصدره، وقد انتشر ادّعاء بأن الفيروس مطوّر مخبرياً، لكن التعرّف على الفيروس أكثر سمح بنفيه واعتبار هذا الادعاء زائف. فالمعرفة المتوفرة لدينا لا تسمح بصنع فيروس مماثل من الصفر بل إن ذلك مستحيل؛ بحسب ما نقل موقع مركز أبحاث الأمراض المعدية التابع لجامعة مينيسوتا عن البروفيسور المختص في علم الأحياء الدقيقة والمناعة والباحث في فيروسات كورونا “Stanley Perlman” والبروفيسور “James Le Duc” المختص في علم الأحياء الدقيقة والمناعة، مدير مختبر غالفستون الأمريكي، وذكروا أن الفيروس المتسبب بكوفيد-19 يختلف بما فيه الكفاية عن الفيروسات الأخرى التي يُعتقَد أنه تم صنعه منها.

كشفت الدراسة التي أجريت على الفيروس أنه يشبه -بنسبة تقارب 96%- أحد الفيروسات من نوع كورونا الموجودة في الخفاش وتحديدًا ذلك المسمى RaTG13 (نسبة التقارب 96.2%)، الأمر الذي يدلّ على أنه ذو مصدر طبيعي كسابقه من الفيروسات.

فيروس سارس-كوف-2 لم يتم تصنيعه ولقاحات كورونا لا تتسبّب في تغيير الشيفرة الوراثية

رسم بياني يعرض السلسلة الجينومية لفيروس سارس-كوف-2 وغيره من فيروسات كورونا، ويوضح الإختلاف في الشيفرة الجينية المحددة لنوع البروتينS بين فيروس سارس-كوف-2 وRaTG13، رغم التشابه بينهما بنسبة 96.2% (المصدر).

 

البروفيسور Kristian Andersen من قسم علم الأحياء الدقيقة والمناعة بمعهد Scripps Research بكاليفورنيا، نفى مع فريقه هذا الادّعاء من خلال دراسة نشرت في مجلة Nature Medicine في 17/03/2020،

حيث وضحت الدراسة أن البروتين S الموجود في الغلاف الخارجي لفيروس سارس-كوف-2 والذي يحتوي على نطاق الارتباط بالمُستقبِل يختلف عن نظرائه في فيروسات كورونا الأخرى.

فيروس سارس-كوف-2 لم يتم تصنيعه ولقاحات كورونا لا تتسبّب في تغيير الشيفرة الوراثية

البروتين S الخاص بفيروس سار-كوف-2 والذي يختلف عن بروتينات S الموجودة في فيروسات كورونا الأخرى (المصدر).

 

يكمن الإختلاف أساسا في احتواء البروتين S الخاص بفيروس سارس-كوف-2 على ميزتين أكثر تطورا من نظرائه الآخرين، هما “polybasic cleavage site” و”O-linked glycans“، الأمر الذي ينفي الادّعاء القائل بأنه تم استخدام هذه الفيروسات أو أحد البروتينات S الخاصة بها في تطوير فيروس سارس-كوف-2 المسبب لكوفيد-19،

خلصت دراسة الفريق البحثي إلى أن الفيروس مصدره طبيعي،

فيروس سارس-كوف-2 لم يتم تصنيعه ولقاحات كورونا لا تتسبّب في تغيير الشيفرة الوراثية

كما كان ذلك الرأي الذي اتفق عليه المجتمع العلمي، من خلال البيان الذي نشره العديد من الباحثين في مجلة The Lancet، والذي استدل بالعديد من الأوراق العلمية لعدة فرق بحثية أخرى أثبتت أن الفيروس مصدره طبيعي.

على غرار العديد من الباحثين الآخرين من جمعية Leibniz وجامعة Bern الذين شرحوا بعض النقاط المتعلّقة بهذا الادّعاء في هذا المقطع المعدّ من وكالة Deutsche Welle الألمانية.

ناقشت دراسات أخرى الخصائص الجينية والمصادر المحتملة لفيروس سارس-كوف-2 يمكنك الاطّلاع عليها من (هنا)، (هنا)، و(هنا).

عودة الادّعاء والصين متهم!

مع صدور العديد من الدراسات العلمية التي أشارت إلى أن أحد أنواع فيروسات كورونا التي تصيب آكل النمل الحرشفي تملك على غلافها الخارجي بروتين S قريبا جدا من ذلك الذي يملكه فيروس سارس-كوف-2 المسبب لكوفيد-19،

تعالت العديد من الادّعاءات التي تشير إلى أن فيروس سارس-كوف-2 يمكن أن يكون قد تم تطويره مخبريا بالاعتماد على أحد هذه الفيروسات،

وبحكم قربه من سوق هوانان للمأكولات البحرية الواقع بووهان الصينية، والذي تم إغلاقه في 01/01/2020 بسبب انتشار إلتهاب رؤي حاد مجهول المصدر تبين أنه وباء جديد بعد ذلك،

إضافة إلى كونه يجري العديد من الدراسات والأبحاث حول العديد من الفيروسات من عائلة كورونا،

كان أحد مختبرات معهد ووهان المختص في علم الفيروسات أبرز المتّهمين بالقيام بذلك.

فيروس سارس-كوف-2 لم يتم تصنيعه ولقاحات كورونا لا تتسبّب في تغيير الشيفرة الوراثية

صورة شاشة من خرائط غوغل تظهر قرب المسافة بين سوق هوانان للمأكولات البحرية وأحد مختبرات معهد ووهان لعلوم الفيروسات.

 

نفت البروفيسورة Shi Zhengli مديرة المعهد الصيني الادعاءات الموجهة للمعهد الذي تديره، وذلك في حوار لها مع موقع sciencemag.org مخبرة أن جميع أعضاء فريقها كانوا سلبيين بفحص كورونا المستجدّ مما يطعن فكرة أن شخصًا مصابًا من مجموعتها تسبّب في الوباء. وذكرت أنه تم طرح ونشر السلسة الجينومية الكاملة لفيروس سارس-كوف-2 من قبل منظمة الصحة العالمية في 12 يناير من سنة 2020. وقبل ذلك ، لم يكن المعهد على دراية بهذا الفيروس ولم يدرسه قط، ولم يكن على علم بوجوده. وأشارت إلى أنه لم يكن أيّا من الفيروسات التي كان يدرسها المعهد مطابقا لفيروس سارس-كوف-2.

نشر موقع The Washigton post رأي العديد من الخبراء الذي أخبروا أن ادّعاء تطوير الصين لسلاح بيولوجي في معهد ووهان ضئيل جدا، حيث أن معهد ووهان لعلم الفيروسات هو مؤسسة بحثية عالمية المستوى تقوم بأبحاث عالمية المستوى في مجال علم الفيروسات وعلم المناعة كما أن المعهد منفتح على العالم لارتباطه الكىبير مع مختبر غالفستون الأمريكي وغيره.

كما رأى العديد من الباحثين (هنا) و(هنا) أن فيروس سارس-كوف-2 لا يملك خصائص السلاح البيولوجي المثالي، خصوصا وأن نسبة الوفيات التي يتسبب بها قليلة مقارنة بالقدرة العالية على القتل والفتك بالناس التي من المفترض أن يتمتع بها السلاح البيولوجي.

أوضح الباحث Christian Stevens من مختبر Benhur Lee Lab في مقاله الذي نشره في موقع المختبر أن احتمالية استعمال البروتين الخاص بأحد فيروسات كورونا السابقة -مثل المأخوذ من آكل النمل الحرشفي- غير ممكن،

لأن ذلك يتطلب تطوير ال”O-linked glycans”  المطابق تماما لذلك الخاص بسارس-كوف-2، الأمر الذي يُعتبر شبه مستحيل لأن ذلك يتطلّب تجنّب جهاز المناعة السليم وهذا لا يتوفر في الخلايا المستعملة مخبريا (عملية زرع الخلايا) ولا يوجد أي نموذج من حيوانات المخبر يسمح بالقيام بذلك،

وهذا دليل قويّ على أن فيروس سارس-كوف-2 لا يمكن تطويره في المختبر، حتى باستخدام نظام محاكاة الانتخاب الطبيعي.

كما وضح الباحث Trevor Bedford من قسم اللقاحات والأمراض المعدية في مركز فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر أنه بعدما قام بالعديد من الحسابات المطبقة في علم الوراثة (تحديدا Ka/Ks ratio)، والتي تهدف لمعرفة هل الطفرات الجينية الموجودة في فيروس ما (في هذه الحالة سارس-كوف-2) هي نتيجة تطور طبيعي أو تطور صناعي مسرّع كذلك الذي يمكن أن يتم إجرائه في المختبرات،

خلُص البروفيسور إلى استنتاج أن الطفرات المجودة في فيروس سارس-كوف-2 حدثت بسرعة طبيعية، وافترض احتمالا أنها قد تكون بدأت قبل 20 إلى 70 سنة في الطبيعة انطلاقا من أقرب فيروس منه.

نشرت شبكة NPR الأمريكية في 23/04/2020 مقالا  نقلت فيه نفي العديد من الباحثين من المجتمع العلمي إمكانية أن يكون الفيروس قد تم تطويره مخبريًا في الصين أو أي مكان آخر.

يمكنك الاطّلاع على تفاصيل الدراسة العالمية التي عقدتها منظمة الصحة العالمية  WHO للبحث في أصول فيروس سارس-كوف-2 (من هنا).

تقييم فتبينوازائف، لأن الادّعاء بأن فيروس كورونا تم تصنيعه لا يستند إلى أي دليل علمي أو منطقي، كما أنه يعارض رأي المجتمع العلمي الذي قدم أدلته في أن مصدر الفيروس طبيعي ولم يتم تصنيعه أو تطويره.

 

الادّعاء الثالث: يجب عزل وإبعاد من تلقّى لقاح كورونا ويجب ألّا تتم مخالطته

نشر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا (CDC) ما يمكن وما لا يمكن فعله بعد تلقّي لقاح كوفيد-19 وتضمّن ذلك ما يلي:

فيروس سارس-كوف-2 لم يتم تصنيعه ولقاحات كورونا لا تتسبّب في تغيير الشيفرة الوراثية

لم تشير المعايير إلى أن متلقّي اللقاح يجب أن يُعزلوا، على العكس فإن معايير السلامة الخاصة بهم تعدّ أقل تقييدًا من تلك المعايير الموجهة لمن لم يتلقّوا اللقاح بعد أو من يصابون بالفيروس.

ذكر موقع مايو كلينيك معايير السلامة التي يجب اتباعها من قبل من تلقّوا لقاح كورونا. (هنا)

أشار موقع المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة التابع لوزارة الصحة والرعاية والرياضة الهولندية إلى المعايير المتبّعة بعد تلقّي المطعوم، يمكنك الاطلاع عليها من (هنا). وغيرها من الأدلة (هنا).

تقييم فتبيّنوا: بالنظر إلى الأدلة والمعطيات السابقة نجد أنه لا يوجد دليل على وجوب عزل أو إبعاد من يتلقّون لقاح كورونا، وعليه فإن الادّعاء لا يستند إلى أي دليل علمي لذلك فإن تقييم الادّعاء: زائف.

 

الادّعاء الرابع: عالم فيروسات أمريكي وصف من تلقّوا اللقاح بأنهم قنابل موقوتة تنشر شيفرات وراثية دخيلة على البشر أسوأ من الفيروس نفسه

بالبحث في موقع جوجل، لم نجد أي ادّعاء مماثل من قبل عالم أمريكي، بل على العكس فإن العلماء ينفون هذا الادّعاء بحسب ما أخبر بعض العلماء موقع bbc.

أخبرت Sara Riordon رئيسة الجمعية الوطنية للمستشارين الوراثيين موقع Forbes أن “ما يطمئن بخصوص اللقاحات من نوع الحمض النووي الريبوزي الرسولmRNA  هو أن هذا الحمض النووي الريبوزي الرسول mRNA لا يدخل أبدًا إلى النواة (التي تعدّ الجزء من الخلية الذي يحتوي على جميع التعليمات ويحتوي على الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين DNA الخاص بك)”.

تقييم فتبيّنوا: الادّعاء بأن العلماء يدّعون بأن متلقّي اللقاح ينشرون شيفرات وراثية دخيلة على البشر لا أساس له من الصحة، وعليه فإن تقييم هذا الادّعاء زائف.

 

بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف مجموع الادعاءات على أنها زائفة تماما، لأنها لا تستند إلى أي دليل منطقي أو علمي، كما أنها تعارض تلك المتفق عليها من طرف المجتمع العلمي وما جاء في البحوث والدراسات المحكمة.

خطر انتشار مثل هذه الادّعاءات

انتشار معلومات زائفة بخصوص وباء كورونا ولقاحه قد يسبّب خوف الناس من اللقاحات مما يدفعهم إلى تركها بناءً على معلومات زائفة وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا وانتشاره.

 

اقرأ أيضًا:

لقاح كورونا لا يحتوي على مواد خطيرة تغير الحمض النووي للبشر أو تسبب العقم

فيديو زائف يدعي بأن لقاح كورونا غير آمن ويغير الشفرة الوراثية ويسبب العقم والسرطان

فيديو زائف ينصح بعدم تلقّي لقاح كورونا ويدّعي بأنه يصنع من بقايا أجنة مجهضة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً