تناقل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا يدّعي أنّ مسلسل سيمبسون تنبأ بوفاة زعيم كوريا الشمالية وتولّي أخته الحكم
فما صحّة هذا الادّعاء؟
وهل تنبّأ مسلسل سيمبسون حقًا بوفاة زعيم كوريا وتولّي أخته الحكم؟
نبحث هذا الموضوع في مقالنا هذا:
جولة على الصفحات التي نشرت بأن مسلسل سيمبسون قد تنبأ بكل ذلك:
انتشر ادعاء بهذه الصياغة: عائلة سيمبسون تكهن حتى بوفاة رئيس كوريا الشمالية وتولي أخته الحكم!!
ومن الصفحات التي نشرت هذا الادعاء أيضًا بصيغة مغايرة صفحة لمه عراقيه في الفيسبوك،
وكان نص الادعاء المرافق لمنشورها هو الآتي:
احداث مسلسل عائلة سيمبسون
الامريكية الشهيره من ٩٠ والالفينات
تتنبأ وتتوقع موت رئيس كوريا
كما انتشر الخبر في مواقع الإنترنت المختلفة مثل موقع أحداث أنفو
إذ نشر هذا الموقع الادّعاء بهذه العنوان:
مسلسل “ذا سيمبسون”.. تنبؤ جديد بتسلم أخت زعيم كوريا الشمالية للحكم (فيديو)
وكذلك نجده في موقع المشهد الخليجي مقالًا معنونًا كالآتي:
مسلسل “سيمبسون” يعود للاضواء بعد تنبؤه بتسلم شقيقة زعيم كوريا الشمالية للحكم..فيديو
وعلى ذلك، قرّر فريق منصّة فتبينوا البحث في الموضوع، وتبيُّن الحقيقة، وبالأخص أنّ أحداث هذا المسلسل كثيرًا ما تُربط وتؤوّل على أنّها تنبّؤ لأمر حدث، أو واقعة نزلت بالناس..
فكان الاستنتاج الآتي:
النتيجة: عنوان مضلّل_
في الحقيقة المقطع والصورة من الحلقة الثانية عشر من الموسم 16 وهي بعنوان “Goo Goo Gai Pan”
تم بثها في 13-3-2005.
الحلقة لا علاقة لها بكوريا الشمالية أو بتنبؤ وفاة زعيم كوريا الشمالية أو بتسلم أخته الحكم بل تدور أحداث الحلقة حول رحلة العائلة إلى الصين لتبني طفلة.
الصورة ليست لأخت كيم بل لشخصية السيدة Wu في المسلسل وهي موظفة مركز التبني في الصين.
تقوم السيدة wu بجولة مع العائلة ليكتشفوا المعالم السياحية في الصين ومن ضمنها قبر ماو تسي تونغ .. وهو المقطع الأصلي الذي يظهر في الحلقة حيث يعرض جثمان ماو تسي تونغ رئيس الصين الشعبية خلال الفترة من 1949 إلى 1959 والذي توفي عام 1976. تم فبركة صورته لصورة زعيم كوريا الشمالية.
وسبب وقوف موظفة مركز التبني في الصين السيدة wu خلف الدبابة لأنها كانت تحاول استعادة الطفلة عندما حاولت عائلة سيمبسون سرقتها
وهكذا يؤكّد فريق فتبينوا في كلّ مرة من خلال كل الادّعاءات التي يصحّحها حول هذا المسلسل
أنّ مسلسل سيمبسون لم يتنبّأ بشيء، يمكنكم مشاهدة جميع الادعاءات التي ردّ عليها فريق المنصّة من هنا