فيروس كورونا الجديد تحت المجهر.. تعرف على كل التفاصيل.

آخر المقالات

مع الانتشار الدولي لفيروس كورونا الجديد بعد ظهوره لأول مرّة في الصين وتحديدًا في مقاطعة هوبي ومدينة ووهان

انتشرت العديد من الشَّائعات والمعلومات الخاطئة في وسائل التواصل الاجتماعي.

واجتازت الخرافات حدود الدّول أسرع من الفيروس ذاته،

مما أربك النَّاس، وأدَّى إلى تسارع وتيرة انتشار الفيروس في دول العالم بسبب التّصرّف استنادًا إلى معلومات خاطئة وعشوائيَّة، حتَّى بلغ عدد الإصابات خارج الصّين أكثر من 78,000 إصابة حتى تاريخ تحديث المقال 15 مارس 2020.

ما هو فيروس كورونا الجديد؟

هو سلالة جديدة من مئات الفيروسات قبله (تم اكتشافها في السِّتينيات)

تنتمي إلى عائلة الفيروسات التَّاجيَّة الَّتي يمكن أن تسبِّب الحمَّى ومشكلاتٍ في الجهاز التنفسي بالإضافة إلى أعراض خلل في الجهاز الهضمي أحيانًا.

في 11 فبراير/ شباط 2020، اختصرت اللجنة الدولية لتصنيف الفيروسات،

المكلَّفة بتسمية الفيروسات الجديدة، اسم الفيروس بـ”فيروس كورونا الجديد”،

الَّذي تم تحديده لأول مرة في ووهان في الصّين، وهو فيروس كورونا المتلازم التنفسي الحادّ 2،

الَّذي تم اختصار اسمه ليصبح “السارس- CoV-2”.

يرتبط الفيروس -كما يشير اسمه- بالفيروس التَّاجي المرتبط بالسارس (SARS)

الذي تسبب في ظهور متلازمة تنفسية حادة شديدة في الفترة ما بين عامي 2002-2003، لكنَّه ليس الفيروس نفسَه.

فيروس كورونا الجديد (SARS-CoV-2) هو واحد من سبعة أفراد من هذه العائلة يُعرف أنها تصيب البشر،

وهو الفيروس الثالث من هذه العائلة خلال العقود الثلاثة الماضية الَّذي يملك القدرة على القفز من الحيوانات وإصابة البشر.

ومنذ ظهوره في الصين في ديسمبر ومع الانتشار الدولي

تسبب هذا الفيروس التاجي الجديد في حدوث حالة طوارئ صحية عالمية بداية و تم إعلانه كجائحة عالمية بتاريخ 13 مارس 2020

مما أدى إلى إصابة نحو 159,757 في جميع أنحاء العالم، و وفاة ما يقارب 5,960 حتّى تاريخ 15 مارس 2020.

شكل فيروس كورونا الجديد تحت الميكروسكوب

ما الفرق بين (SARS-CoV-2) وبين ما هو متداول باسم  COVID-19؟

الاسم المتداول COVID-19 هو اسم المرض الذي يسببه فيروس SARS-CoV-2 المنتشر حاليًّا.

في 11 فبراير، 2020، أعلنت منظمة الصِّحة العالمية عن اسم رسمي للمرض الذي تسبب في تفشّي فيروس كورونا 2019.
الاسم الجديد لهذا المرض هو مرض فيروس كورونا 2019، ويختصر باسم COVID-19.
في مصطلح COVID-19، تشير الرّموز “CO” إلى “corona” و “VI” بالنسبة لـ “virus” و “D” إلى الأمراض.

تمت الإشارة إلى هذا المرض باسم “فيروس التاج الجديد 2019” أو “2019-nCoV” سابقًا.

هناك العديد من أنواع الفيروسات التاجية البشرية ويُسبب بعضها أمراضًا خفيفة في الجهاز التنفسي العلوي.
COVID19 هو مرض جديد؛ تسببه سلالة جديدة من فيروسات كورونا لم يسبق لها أن أصابت البشر.
تم اختيار اسم هذا المرض تماشيًا مع أفضل الممارسات الخارجية لمنظمة الصحة العالمية (WHO) لتسمية الأمراض المعدية البشرية الجديدة.

ما هو مصدر انتشار الفيروس؟

في وقت مبكر، كان لدى العديد من المرضى في مركز تفشي المرض في ووهان بمقاطعة هوبى بالصين صلة ببعض المأكولات البحرية الكبيرة وسوق الحيوانات الحية، مما يشير إلى انتقاله من الحيوانات إلى الإنسان.

في وقت لاحق، لوحظ أنّ عددًا متزايدًا من المرضى لم يتعرَّض إلى أسواق الحيوانات،

مما يشير إلى انتشار الفيروس من الإنسان إلى الإنسان.

لاحقًا، تم الإبلاغ عن انتشاره عن طريق التواصل البشري المباشر

من شخص إلى شخص خارج هوبى وفي دول خارج الصين، بما في ذلك في الولايات المتحدة.

حاليًّا، العديد من الدول لديها انتشار واضح للفيروس المسبب لمرض COVID-19، بما في ذلك بعض أجزاء الولايات المتحدة.
انتشار الفيروس في المجتمع يعني أنّ بعض الناس قد أصيبوا وليس من المعروف كيف أو أين تعرضوا لهذا الفيروس.

كيف ينتشر COVID-19؟

ينتشر من شخص إلى آخر،

ويعتقد أن الفيروس ينتشر بشكل أساس بين الأشخاص الذين هم على اتصال وثيق مع بعضهم البعض (في حدود 1 متر)

وذلك من خلال قطرات الجهاز التنفسي التي تنتج عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس،

يمكن أن تسقط هذه القطرات في أفواه أو أنوف أشخاص قريبين أو ربما يتم استنشاقها فتدخل إلى الرئتين.

هل يمكن لشخص أن ينشر الفيروس من دون أن يمرض؟

يُرجّح أن الأشخاص يكونون أكثر عدوى عندما يكونون مريضين أكثر ويظهرون أعراضًا.
قد يكون الانتشار ممكنًا قبل ظهور الأعراض؛

كُتبت تقارير عن حدوث هذا مع هذا الفيروس التاجي الجديد، ولكن لا يُعتقد أنّها الطريقة الرئيسة لانتشار الفيروس.

هل ينتشر الفيروس من ملامسة الأسطح أو الأشياء الملوّثة؟

قد يكون من الممكن أن يصاب الشخص بـ COVID-19 عن طريق لمس سطح أو كائن به الفيروس

ثم لمس فمه أو أنفه أو ربما عينيه،

و لكن تبقى الطريقة الأساس هي المخالطة القريبة مع شخص مصاب.
وعلى الرغم من عدم وجود دراسات كافية لهذه السُّلالة الجديدة بعد،

إلَّا أنه يرجّح بأن لديها القدرة على البقاء ما بين خمسة أيّامٍ إلى تسعة على الأسطح المعدنية

خصوصًا ضمن حرارة الغرفة (22 مئوية) ونسبة رطوبة 50%.
وقد أظهرت دراسة سابقة لسارس القدرة على البقاء على الأسطح المعدنية في درجة حرارة 4 مئوية

لغاية 28 يومًا وقلّت بشكل ملحوظ جدًا في درجة حرارة 40 مئوية.

ما مدى سهولة انتشار الفيروسات؟

تختلف سهولة انتشار الفيروسات من شخصٍ إلى آخر،

بعض الفيروسات شديدة العدوى (تنتشر بسهولة)، مثل الحصبة،

في حين أن الفيروسات الأخرى لا تنتشر بنفس السهولة.
وهناك عامل آخر هو استدامة الانتشار، أي أنّه ينتشر باستمرار من دون توقف.
ويبدو أن الفيروس الذي يسبب COVID-19 ينتشر بسهولة وبشكل مستدام في المجتمع (“انتشار المجتمع”)

في بعض المناطق الجغرافية المتأثرة.
انتشار المجتمع يعني أن الناس قد أصيبوا بالفيروس في منطقة ما،

بما في ذلك بعض النّاس غير المتأكدين من كيفية الإصابة أو مكانها.

هل هناك أعراض مميّزة للمرض بفيروس كورونا ؟

تشمل أعراض الإصابة بمرض فيروس كورونا أعراض الإصابة بأي فيروس آخر للجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا وغيرها

وتشمل:

  • ارتفاع درجة الحرارة
  • السعال
  • ألم في مختلف أنحاء الجسم
  • مشاكل في الجهاز التنفسي وصعوبة في التنفس.

تختلف حدّة الأعراض الإكلينيكية من شخص إلى آخر

وعلى ذلك لا تكون مقياسًا لتأكيد أو نفي الإصابة بمرض كورونا ولكنّها تكفي لوجود “الشك”.

أعراض فيروس كورونا الجديد من فتبينواكيف يتم تأكيد الإصابة بفيروس كورونا ؟

تؤكّد الإصابة أو تُنفى بعد أخذ عينّة من الأنف يفحص من خلالها الحمل الفيروسي الخاص بـ “كورونا”

عن طريق استخدام تقنيّة PCR.

تعتبر هذه التقنية الوحيدة التي تفي بمعايير الفحص المعتمدة من حيث “الحساسيّة” و “النوعيّة”،

و لا يعتمد على الفحوصات السريعة التي تقيس وجود الأجسام المضادة للفيروس بأنواعها

نظرًا لوجود هامش خطأ مرتفع فيها.

ما معنى الحجر الصحي؟

في حال انتشار مرض جديد تقوم الدول بالتعاون مع المنظمات الدولية من خلال عدة خطوات من شأنها التحكّم في انتشار هذا المرض

هذه الخطوات هي:

  • الاحتواء: و هي محاولة احتواء المرض ضمن منطقة جغرافية صغيره في منطقة التفشّي الأصلية أو ضمن الدولة، وذلك عن طريق الحد من حرية السفر والتنقل والحد من الدخول والخروج من هذه المنطقة.
  • الحد من الانتشار: و هي الخطوة الثانية التي تتبع محاولة الاحتواء في حال أصاب المرض مناطق جغرافية واسعة أو انتقل إلى الدول الأخرى: تتضمن وضع سياسات داخلية في كل دولة قد يكون منها إغلاق المدارس ومنع الاحتفالات والفعاليات الرياضية وغيرها.
  • الحجر الصحي: و هو إجراء يطبّق على الأشخاص الذين كانوا في مناطق موبوءة، أو خالطوا أحدًا من الأشخاص الذين كانوا في منطقة موبوءة. تعتمد مدة الحجر الصحي على نوع الفيروس و مدة حضانته. في حالة فيروس كورونا تكون 14 يومًا، يطلب من الشخص خلالها عدم مخالطة الأخرين وتطبيق الحجر الذاتي في المنزل تحسّبا لظهور أعراض الإصابة التقليدية مثل ارتفاع الحرارة أو السعال أو ضيق ومشاكل التنفس.
    تنتهي مدة الحجر الذاتي بانقضاء المدّة و عدم ظهور أعراض الإصابة بالمرض. في حال ظهور أي من الأعراض خلال فترة الحجر الذاتي، يتم فحص المريض من خلال مسحة من الأنف والتحليل المخبري للحمل الفيروسي باستخدام تقنية PCR  وعليه يتم تأكيد أو نفي الإصابة.
  • العزل: وهي المرحلة الأخيرة المتّبعة في سياسات الدول والمنظمات العالمية وتشمل عزل المريض تمامًا ضمن المنشآت الصحيّة في حال تأكدت الإصابة حيث يتلقى الرعاية الطبيّة الضرورية والدعم الطبي حتى إعلان شفائه.

إعلان حالات الشفاء

ينتشر الفيروس الذي يسبب COVID-19 من شخص إلى آخر

ويمكن لأي شخص مريض بـ COVID-19 نشر المرض للآخرين المخالطين له،

وهذا هو السبب في أن مركز مكافحة الأمراض يوصي بعزل هؤلاء المرضى

إما في المستشفى أو في المنزل (اعتمادًا على شدّة مرضهم) حتى يصبحوا أفضل ويزول خطر نقلهم العدوى إلى الآخرين.

يمكن أن تختلف الفترة الزّمنيّة التي يتعرض فيها شخص ما للمرض،

لذلك يتخذ قرار بشأن موعد انتهاء الحجر الصحي على أساس كل حالة على حدة وبالتشاور مع الأطباء،

وخبراء الوقاية من العدوى ومكافحتها،ومسؤولي الصحة العامة،

فيعتمد في ذلك على النظر في تفاصيل كل موقف. مثل شدة المرض، وعلاماته وأعراضه، ونتائج الاختبارات المعملية لهذا المريض.

تنهي إرشادات مركز مكافحة الأمراض الحالية الحجر الصحّي على الأشخاص عند ضمان تلبية جميع المتطلبات الآتية:

  1. المريض غير مصاب بالحمى من دون استخدام الأدوية التي تقلل منها.
  2. لم تعد الأعراض تظهر على المريض، بما في ذلك السعال.
  3. لقد اختبر المريض سلبيًا على الأقل لعيِّنتين تنفسيَّتين متتاليتين تم جمعهما لمدة 24 ساعة على الأقل.
  4. لا يُعتبر الشخص الذي أطلق سراحه من العزلة خطرًا على إصابة الآخرين بالعدوى.

كيف تتم حالات الشفاء من فيروس كورونا ؟ هل هناك علاج؟

حتى يوم 9 مارس 2020، لا يوجد علاج مخصص لمرض فيروس كورونا،

وكلّ العلاجات ما زالت قيد الاختبار والتجربة في المختبر.

تعتمد خطة العلاج الحالية على دعم الأجهزة الحيوية للمصاب وعلاج الأعراض

مثل ارتفاع الحرارة مع التغذية المتوازنة ومع مرور الوقت يقوم الجهاز المناعي بالقضاء على الفيروس كليّا.

هل ينتقل مرض COVID-19 عن طريق الأغذية بما فيها المثلّجة أو المجمّدة؟

يُعتقد أن فيروسات كورونا تنتشر عمومًا من شخص إلى آخر عبر رذاذ الجهاز التنفسيّ.
لا يوجد حاليًّا أي دليل يدعم انتقال COVID-19 عم طريق الغذاء.

قبل إعداد الطعام أو تناوله، من المهم أن تغسل يديك دائمًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية

لضمان سلامة الطعام بشكل عام.
اغسل يديك على مدار اليوم بعد ملامسة الأنف أو السعال أو العطس أو الذهاب إلى الحمام.

يمكن أن يصاب الشخص بـ COVID-19 عن طريق لمس سطح أو جسم عليه الفيروس،

ثم لمس فمه أو أنفه أو ربما عينيه، لكن لا يُظَنُّ أن هذه هي الطريقة الرئيسة لانتقال الفيروس.

بشكل عام، نظرًا لمحدودية قدرة الفيروسات التاجية على البقاء على قيد الحياة،

من المحتمل أن يكون هناك خطر منخفض للغاية للانتشار من المنتجات الغذائية

أو العبوات التي يتم شحنها خلال فترة أيام أو أسابيع في درجات حرارة الغرفة أو مبردة أو مجمدة.

هل اعتدال درجات الحرارة وارتفاعها سيلعبان دورًا في الحد من انتشار المرض؟

ليس من المؤكد بعد ما إذا كان الطقس ودرجة الحرارة يؤثران على انتشار COVID-19.

تنتشر بعض الفيروسات الأخرى، مثل نزلات البرد العادية والإنفلونزا، بشكل أكبر خلال أشهر الطقس البارد،

لكن هذا لا يعني أنه من المستحيل أن تصاب بهذه الفيروسات خلال شهور أخرى.
في الوقت الحالي، لا يُعرف ما إذا كان انتشار COVID-19 سينخفض ​​عندما يصبح الطقس أكثر دفئًا.
ما زال هناك الكثير لمعرفته عن قابلية النقل، وشدتها، وغيرها من الميزات المرتبطة بـ COVID-19 والتحقيقات جارية.

كيف أحمي نفسي من الإصابة بفيروس كورونا ؟

لا يوجد حتى تاريخ 9 مارس 2020 لقاح للوقاية من مرض فيروس كورونا 2019 (COVID-19)،

أفضل طريقة للوقاية من المرض هي تجنب التعرض لهذا الفيروس.

ومع ذلك، كتذكير، نوصي دائمًا باتخاذ إجراءات وقائية يومية للمساعدة في منع انتشار أمراض الجهاز التنفسي، وهي:

  1. تجنب الاتصال الوثيق بالناس الذين يعانون من المرض.
  2. تجنب لمس العينين والأنف والفم.
  3. ابقَ في المنزل عندما تكون مريضًا.
  4. غطِّ السعال أو العطس بمنديل، ثم قم برميها في سلة المهملات.
  5. قم بتنظيف وتطهير الأشياء والأسطح التي تمسها بشكل متكرر باستخدام رذاذ أو مسح منتظم للتنظيف المنزلي.
  6. اغسل يديك كثيرًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة بعد الذهاب إلى الحمام  وقبل الأكل وبعد التمخّط أو السعال أو العطس.

إذا لم يكن الصابون والماء متوفرين بسهولة، استخدم مطهر اليدين بالكحول مع 60٪ على الأقل من الكحول. اغسل يديك بالماء والصابون دائمًا إذا كانت الأيدي متسخة بشكل واضح.

هل لبس قناع الوجه، أو أكل الثوم، أو استخدام الزيوت المختلفة، أو غسيل الأنف بمحلول ملحي أو استخدام أي مكملات غذائية يحمي من الإصابة بمرض فيروس COVID-19؟

لا يوصي مركز مكافحة الأمراض والسّيطرة عليها الأشخاص غير المصابين بارتداء قناع الوجه

لحماية أنفسهم من أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك COVID-19.

يجب استخدام قناع الوجه فقط من قبل الأشخاص الذين يظهرون أعراض COVID-19

للمساعدة في منع انتقال المرض إلى الآخرين.

يعد استخدام قناع الوجه أمرًا ضروريًّا أيضًا للعاملين الصحيين

والأشخاص الذين يعتنون بشخص ما في أماكن قريبة (في المنزل أو في مرفق للرعاية الصحيَّة).

لا يوجد أي دليل علمي على أن تناول الثوم، أو استخدام الزيوت المختلفة، أو أنّ غسيل الأنف بمحلول ملحي، أو تناول أي مكملات غذائية يحمي الناس من الإصابة بفيروس كورونا الجديد.

الثوم لا يفيد في علاج فيروس كورونا

 

هل النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة؟ أو أنّ عليهنّ خطرًا أكبر للإصابة أو الموت بسبب COVID-19، مقارنة بعامة الناس؟

لا يوجد معلومات علمية منشورة حول مدى تعرض النساء الحوامل لـ COVID-19.

تواجه النساء الحوامل تغيرات مناعية وفسيولوجية قد تجعلهن أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية،

بما في ذلك COVID-19.

قد تتعرض النساء الحوامل أيضًا لخطر الإصابة بأمراض حادة أو وفيات مقارنةً بالعموم

عمومًا كما هو ملاحظ في حالات الإصابة بفيروس كورونا الآخر ذي الصلة [بما في ذلك فيروس كورونا المتلازمة التنفسية الحادة (SARS-CoV) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS] وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية، مثل الأنفلونزا، أثناء الحمل.
ولكن لا يوجد دليل علمي راسخ بسبب تعقيد منظومة الجهاز المناعي وطريقة عمله وتفاوتها في حالات الحمل المختلفة.

يجب على النساء الحوامل الانخراط في الإجراءات الوقائية المعتادة لتجنب العدوى مثل غسل الأيدي في كثير من الأحيان وتجنب المرضى.

 

من هي الفئات الأكثر عرضة للموت من جرّاء الإصابة بمرض COVID-19؟

تشير آخر الإحصائيات الرسمية في 28/02/2020 من منظمة الصحة العالمية لحالات الوفيّات المؤكدة إضافة إلى توزيع احتماليات الوفاة جراء الإصابة هي كالآتي:

  • معدل الوفيات بسبب COVID-19 حسب العمر:
العمر معدّل الوفيات (المؤكّدة) معدل الوفيات (من إجمالي الحالات)
عمر 80 سنة فما أكبر 21.9% 14.8%
الأعمار بين 70-79 سنة 8.0%
الأعمار بين 69-60 سنة 3.6%
الأعمار بين 59-50 سنة 1.3%
الأعمار بين 49-40 سنة 0.4%
الأعمار بين 39-30 سنة 0.2%
الأعمار بين 29-20 سنة 0.2%
الأعمار بين 19-10 سنة 0.2%
الأعمار بين 9-0 سنوات لا يوجد وفاة

معدل الوفيات = (عدد الوفيات / عدد الحالات) = احتمال الوفاة إذا كان مصابًا بالفيروس (٪).
لا يجب أن تكون النسب المئوية الموضحة أعلاه 100٪ ، لأنها لا تمثل حصة الوفيات حسب الفئة العمرية.

بل إنها تمثل، بالنسبة إلى الفئة العمرية، خطر الموت إذا كان مصابًا بـ COVID-19

  • معدل الوفيات بسبب COVID-19 حسب الجنس:
الجنس معدّل الوفيات (المؤكّدة) معدل الوفيات (من إجمالي الحالات)
ذكور 4.7% 2.8%
إناث 2.8% 1.7%

معدل الوفيات = (عدد الوفيات / عدد الحالات) = احتمال الوفاة إذا كان مصابًا بالفيروس (٪).
لا يجب أن تكون النسب المئوية الموضحة أعلاه 100٪، لأنها لا تمثل حصة الوفيات حسب الجنس.

بل إنها تمثل، بالنسبة إلى الجنس، خطر الموت إذا كان مصابًا بـ COVID-19

 

معدل الوفيات بسبب COVID-19 حسب الأمراض الأخرى

حالة صحيّة قائمة معدّل الوفيات (المؤكّدة) معدل الوفيات (من إجمالي الحالات)
أمراض القلب والأوعية الدموية 13.2% 10.5%
السّكري 9.2% 7.3%
أمراض الجهاز التنفسي المزمنة 8.0% 6.3%
ارتفاع ضغط الدم 8.4% 6.0%
السرطانات 7.6% 5.6%
لا يوجد حالة صحيّة 0.9%

معدل الوفيات = (عدد الوفيات / عدد الحالات)= احتمال الوفاة إذا كان مصابًا بالفيروس (٪).
لا يجب أن تكون النسب المئوية الموضحة اعلاه 100٪، لأنها لا تمثل حصة الوفيات حسب الحالات الصحيّة.

بل إنها تمثل، بالنسبة إلى الحالة الصحيّة، خطر الموت إذا كان مصابًا بـ COVID-19.

** يمكنك مراجعة كل الادعاءات التي قام فريق فتبينوا بالتحقق منها والخاصة بفيروس كورونا الجديد من هنا

كتابة المقال: الدكتور جهاد كامل سعادة.

المصادر

https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/faq.html

https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/about/prevention-treatment.html

https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-nCoV/summary.html#anchor_1580079137454

https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/about/transmission.html

https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/specific-groups/pregnancy-faq.html

https://www.worldometers.info/coronavirus/coronavirus-age-sex-demographics/

https://www.who.int/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/advice-for-public/myth-busters

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2863430/

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3025805/

https://www.who.int/ar/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/advice-for-public/myth-busters

11 تعليق. Leave new

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.