يتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وتويتر صورة ألواح شمسية فوق قناة مائية، ويدعي ناشروها أنها تعود لعملية تغطية المصارف المائية في مصر بألواح الطاقة الشمسية بعد تبطينها.
فما حقيقة هذا الادعاء؟
نشر الادعاء في مجموعة الفايسبوك المسماة ” خط أحمر” بتاريخ 22 أغسطس 2021 ، وجاء وفق النص الآتي (دون تصرف)
”بص بقي وشوف يا سيدي مصر بتعمل ايه….تغطية للترع والمصارف بالواح طاقة شمسية بعد تبطينها.. التبطين يقلل الفاقد من التسريب اما التغطية فبتقلل الفاقد من البخار
بص بقي وشوف يا سيدي مصر بتعمل ايه….تغطية للترع والمصارف بالواح طاقة شمسية بعد تبطينها.. التبطين يقلل الفاقد من التسريب اما التغطية فبتقلل الفاقد من البخار والالواح الشمسية بتدي كهربا للقري اللي حوالين الترع هي دي #الجمهورية_الجديدة اللي بنحلم بيها👌👍🇪🇬 🇪🇬🇪🇬 pic.twitter.com/9yTwC3LAiw
كما نشرت وكالة الانباء الأمريكية “اسوشيتد برس” صورة ملتقطة من زاوية مختلفة للمنطقة ذاتها في 22 ابريل 2012 وأرجعتها أيضًا إلى شبكة قنوات ” نارمادا ” في الهند،
وكان ” ناريندرا مودي” رئيس وزراء ولاية غوجارات آنذاك قد افتتح مشروعًا تجريبيًا بقدرة 1 ميغاوات في 24 أبريل 2012 على قناة فرع نارمادا بالقرب من قرية Chandrasan في منطقة ميهسانا ،
ويمكن الاطلاع على العديد من الصور التي توثق تفاصيل هذا المشروع الهندي القديم من خلال هذا التقرير الإخباري (هنا).
يُذكر أن مصر تنفذ مشروعا قوميا يستهدف تبطين 20 ألف كم من الترع لتعظيم الاستفادة من المياه ،
وتفعيل محاور الخطة القومية للموارد المائية وأهمها محور ترشيد الاستخدامات المائية والحد من فواقد شبكة الترع ،
ولم يرد في المشروع المذكور تثبيت لألواح الطاقة الشمسية في القنوات المائية المبطنة.
تقييم فتبينوا:
بناء على ما سبق، قررت منصة تصنيف الادعاء على أنه مضلل لأنه استخدم صورة قديمة جرى تغيير سياقها الحقيقي من أجل ترويج معلومة غير صحيحة.