نص الادعاء:
نشرت الصور صفحة الفايسبوك المسماة “الاعظمية الحدث” بتاريخ 4 يونيو 2021 ، وجاءت مرفقة بالنص الوصفي الآتي (دون تصرف)
أنباء عن انهيار جزء من سد اليسو التركي العملاق
وربما تغرق عدة محافظات من العراق وسوريا خلال هذه الأيام
حقق الادعاء ما يفوق 1400 تفاعل و 43 مشاركة حتى تاريخ نشر هذا المقال، وتناقلته صفحات ومجموعات أخرى ومنها:
- اخبار كركوك الان
- الشيخ جمال البطيخ
- اخبار العراق والعالم
- الاعلامي شاخوان صباح
- المنصور ماكس مول
- مدن الانبار
- سماوة الحدث
- ابونمر ۦٰﹾ٭ﹾ٭ﹾ٭ في مجموعة يـوميــات جنـــوب بـلــدروز
- بغداد مدينتنا الجميله
- الانواء الجويه العراقيه Iraqi airspace
- حملة اهلنا
- العراق IQ
- مثقفو بغداد
- النجف الاشرفTV
- سلطة الشعب sultat alshaeb
وفي تويتر تداوله أيضا العديد من المغردين ومنهم:
#أنباء عن إنهيار جزء من سد اليسو التركي العملاق
هم زين الفرات فارغ خل ينملي،🙂🙂 pic.twitter.com/JRBpteY3An— 💭نقاء الفرات💭 (@Azil2020) June 4, 2021
بعد البحث والتدقيق في مدى صحة الادعاء تبين الآتي:
النتيجة: زائف
لم يسجل أي انهيار جزئي في سد إليسو التركي
أجرى فريق فتبينوا بحثا موسعا في المواقع والصفحات الحكومية التركية ووكالة الأناضول للأنباء، والعديد من المنابر الإعلامية التركية،
وتبين عدم وجود أي خبر أو بلاغ رسمي يشير إلى انهيار سد ” إليسو ” أو جزء منه خلال الأيام والأسابيع الأخيرة.
وبعد مرور أزيد من 10 أيام على انتشار الادعاء، لم يرصد فريق فتبينوا أي خبر رسمي في الإعلام العراقي أو السوري يؤكد وقوع فيضان جراء انهيار إحدى السدود التركية.
تواصلت فتبينوا مع منصة Teyit المتخصصة في تقصي الحقائق في تركيا، فأكدت النتيجة السابقة بقولها:
“لا يوجد أي بيان رسمي حول انهيار جزئي في سد ” إليسو “، ولا أي خبر حول هذا الادعاء في سائر وسائل الإعلام الوطنية والمحلية التركية“.
أما الصور المرفقة بالادعاء فهي قديمة ولا تشير إلى انهيار سد ” إليسو ” التركي،
إذ كشف البحث العكسي عن الصورة الأولى في محرك Tineye أنها استعملت في سياق الحديث عن ثلاثة سدود تركية وهي سد أتاتورك وسد كيبان وسد كاراكايا،
ومن خلال مقارنة فاحصة للصور المتداولة للسدود الثلاثة استنادا لخرائط جوجل مابس،
تبين أن الصورة تعود لسد كاراكايا الذي بني على نهر الفرات في محافظة ديار بكر جنوب شرق الأناضول،
أما الصورة الثانية، فقد أرشد بحث عكسي مماثل في محرك Google، إلى أنها تعود لسد ” إليسو ” شرق نهر دجلة على بعد 15 كم من منطقة دارجيت جنوب تركيا .
والصورة الأولى والثانية تعود حقوقهما لوكالة الأناضول التركية.
وقد استخدمت الصورتان في العديد من الأخبار والتقارير ذات الصلة بالسدود التركية عام 2020.
سد إليسو التركي وتصريح سابق لوزارة الموارد المائية العراقية
يعتبر سد إليسو ثاني أكبر سد في تركيا بعد سد أتاتورك، وقد بدأ تشغيل أول توربين فيه لتوليد الكهرباء في مايو 2020 بعد سنوات من العقبات والتأجيل.
وبالنسبة لتداعياته المستقبلية على العراق، فقد سبق لوزارة الموارد المائية في العراق أن كشفت أن “سد إليسو ليس له تأثير سلبي ..”
وأضافت بقولها: “سوف يكون هناك استفادة في حال تزويد توليد الطاقة .. إضافة الى ما يرد إلى سد الموصل العراقي من كميات جيدة من المياه.”
- يمكنك الاطلاع على المزيد من الادعاءات الزائفة التي تحققت منها فتبينوا من هنا
-
هذا المقطع قديم ويظهر انجراف أغنام في تركيا ، ولا علاقة له بفيضانات المغرب الأخيرة
1 تعليق واحد. Leave new
Very well presented. Every quote was awesome and thanks for sharing the content. Keep sharing and keep motivating others.