نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
اليهود الاسرائيليين يحتفلون باستقبال أسراهم المفرج عنهم ، وعلقوا الأعلام الفلسطينية رداً على حسن المعاملة التي تلقاها الأسرى من عناصر المقاومة .. و الجيش الصهيوني يتدخل لقمع الاحتفال …
هذا المقطع ليس لتعليق أعلام فلسطين احتفالاً بإطلاق سراح الرهائن مؤخراً وإنما متداول منذ يناير 2023
نقلًا عن وكالة رويترز -بدون تصرف-: “أطلق مقاتلو حماس سراح 24 رهينة يوم الجمعة 24 نوفمبر خلال اليوم الأول من الهدنة الأولى للحرب، ومن بينهم نساء وأطفال إسرائيليون وعمال مزارع تايلانديون، بعد أن هدأت أصوات إطلاق النار في أنحاء قطاع غزة للمرة الأولى منذ سبعة أسابيع.” في أعقاب ذلك، تناقل مستخدمو منصات التواصل مقطعاً يدعون أنه لاحتفال الإسرائيليين باستقبال أسراهم الذين تم إطلاق سراحهم.
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن المقطع قديم.
إذ أرشد البحث المباشر في حساب تيك توك الظاهر في مقطع الادعاء إلى المشاهد ذاتها،
حيث نشرها في 5 يناير 2023 ضمن مقطع بمدة أطول، مرفقًا بالنص الوصفي -بدون تصرف-: “إسرائيل” التي لن تظهرها وسائل الإعلام
كما نشر أحد مستخدمي فيسبوك المقطع كاملاً في 5 يناير 2023، وعلى تيك توك أيضا هنا،
بينما لم يتسن لفريق فتبيتوا التحقق من التاريخ الحقيقي للمقطع، إلا أن تداوله منذ يناير 2023 ينفي أن يكون لاحتفالاتٍ عقب إطلاق سراح رهائن إسرائيليين مؤخراً.
تقييم فتبينوا:
بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا في غير سياقه الأصلي، للترويج لخبر غير صحيح.