هذا المقطع قديم من عام 2017 ولا يظهر اشتباكات حديثة في اليمن

آخر المقالات

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يزعم ناشروه أنه يظهر اشتباكات حديثة في صنعاء اليمن، فما حقيقة هذا المقطع؟

الإدّعاء

نُشر المقطع بتاريخ 17 أكتوبر 2022 مرفقا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

باصوت والصورة ثورة يارجال اخرجو من بيوتكم استئصالو من هانكم وستعبدكم
الحوثيين يشتو يقطعو النت بس بارك الله ايلول مسك نت فضائي مجاني لكل دولة تتحرر من المحتل اقسم بالله العلي العظيم لو يقطعو كعلة ام يتهم ان ارداة الشعب مافي قوة تضاهيه الا قوة الله

حصد المقطع أكثر من 170 مشاركة ونحو 800 تفاعل حتى تاريخ كتابة هذا المقال 2022/10/20

فيما نشرت المقطع ذاته أيضًا العديد من الحسابات على الفيسبوك منها (هنـا، وهنـا، وهنـا)

نتيجة التحري

عنوان مضلل

هذا المقطع قديم من عام 2017 ولا يظهر اشتباكات حديثة في اليمن

بحسب وكالة انباء رويترز، أخفقت الأطراف المتحاربة في اليمن في تجديد اتفاق الهدنة الذي انتهى يوم الأحد 2 أكتوبر 2022،

مما بدد آمال بعض اليمنيين في اتفاق أوسع من شأنه تحفيف المشاكل الاقتصادية وإطالة أمد الهدوء النسبي بعد أكثر من سبع سنوات من القتال،

إثر ذلك، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا يزعمون أنه يظهر اشتباكات حديثة في صنعاء،

إلا أن التحقيق الذي أجراه فريق منصة فتبينوا كشف أن المقطع قديم.

أرشد البحث العكسي بصورة ثابتة من مقطع الادعاء إلى حساب باسم “معتصم اليمني حسابي الاحتياطي” على تويتر

حيث نشر مقطع الادعاء ذاته مرفقًا في تفاصيله أنه يعود إلى عام 2017 خلال احداث مقتل “خالد الرضي” بحسب ما أشار الحساب،

كما أرفق في التعليقات رابط لمقطع الادعاء منشور على منصة اليوتيوب بتاريخ 29 أغسطس 2017،

علاوة على ذلك نشرته العديد من الحسابات والصفحات على الفيسبوك بتاريخ 26 أغسطس 2017

على أنه يظهر اشتباكات بين الحوثيين والحرس الجمهوري هنا، وهنا، وهنا، وهنا،

حيث شهدت صنعاء في ذلك الوقت اشتباكات بين أنصار علي عبدالله صالح والحوثيين بحسب وكالة الانباء فرانس24،

فيما لم يتسنَّ لفريق فتبينوا التحقق من السياق الحقيقي للمقطع إلا أن تداوله منذ 2017 ينفي أن يكون له علاقة باشتباكات حديثة في اليمن،

اقرأ أيضًا:

هذا المقطع يعود لمطار ألماتي الدولي في كازاخستان وليس مطار عدن في اليمن

بناءً على ما سبق، قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مُضلّل، لأنه استخدم مقطع فيديو قديم في غير سياقه الأصلي لنقل معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.