هذا المقطع لا يبين عراكًا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية

آخر المقالات

تناقل بعض الناشطين على منصة الفيسبوك مقطع فيديو يدّعي ناشروه أنه يظهر عراكًا على إحدى الطائرات الجزائرية.

فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 11 أبريل 2023 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

لا يحدث الا في الطائرات الجزائرية
دبزة كهلة بين النسا والشعر يتطاير

حصد الادعاء نحو 180 تفاعلًا، و10 آلاف مشاهدة، و51 مشاركة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 14 أبريل 2023

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

لوسيل

هذا المقطع قديم ومتداول منذ عام 2021، ولا يبين عراكًا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية بل التونسية

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك جوجل إلى العديد من النتائج،

والتي نشرت المقطع ذاته عام 2021 على أنه يبين عراكًا على متن رحلة للخطوط التونسية Tunisair

قبل لحظات من إقلاعها من مطار إسطنبول في تركيا يوم السبت 10 أبريل 2021.

بينما نشرت العديد من المصادر ووكالات الأنباء التركية المقطع ذاته عام 2021 على أنه يبين عراكًا

على متن طائرة للخطوط التونسية قبل أن يتوقف القتال بتدخل الشرطة في المطار.

علاوة على ذلك؛ نشرت صحف عالمية المقطع، ولقطات منه عام 2021، على أنه يبين اندلاع شجار يوم السبت 10 أبريل 2021

قبل إقلاع الطائرة “TU216” التابعة للخطوط التونسية في اسطنبول بتركيا، مما تسبب بتأخير الطائرة خمس ساعات،

بحسب المتحدث باسم شركة الطيران، غسان عوجي.

بالمقابل؛ يمكن ملاحظة شعار شركة الطيران على زي أحد أفراد الطاقم، حيث يمكن مطابقته مع صورة

للشعار على الزي الرسمي للخطوط التونسية Tunisair.

صورة مركبة تبين تطابق الشعارين على كل من الزي لأحد أفراد الطاقم في المقطع في سياقه الأصلي، وآخر عن صفحة طيران الخطوط التونسية Tunisair الرسمية

اقرأ أيضًا: هذا المقطع معدل، ولا يبين إضاءة دار أوبرا سيدني بمناسبة السنة الآشورية مؤخرًا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.