نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 02 يوليو 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
بعد توجيهات الرئيس أردوغان..الضرب بيد من حديد…الشرطة التركية تداهم اوكار دعاة العنصرية والعنف الذين يقودون حملات كره وعنصرية ضد السوريين ويقومون بالاعتداء عليهم وتحطيم ممتلكاتهم.
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:
هذا المقطع متداول منذ عام 2023 لمداهمة تجار مخدرات في تركيا، ولا يصور مداهمة مثيري أعمال الشغب في تركيا مؤخرًا
بحسب BBC –بدون تصرف-: «اعتقلت السلطات التركية، الثلاثاء، 474 شخصا بعد أعمال عنف استهدفت مصالح سوريين في تركيا إثر اتهام رجل سوري بالتحرش بطفلة.»
إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر مداهمة الشرطة التركية مثيري اعمال الشغب،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى موقع صحيفة الأخبار المحلية التركية “gazetebu“،
والتي كانت قد نشرت المقطع ذاته ضمن مقال بتاريخ 16 سبتمبر 2023، على أنه يبين مشاهد من مداهمة فرق مكافحة جرائم المخدرات التابعة لإدارة شرطة مقاطعة إسطنبول مبنى مكون من أربعة طوابق في باغجلار وفتشت الشقة بعد السيطرة على الأشخاص المشبوهين.
بالمثل؛ تداولت العديد من المواقع المحلية التركية مشاهد المقطع ذاتها، وأخرى مشابهة في سبتمبر 2023، في ذات السياق.
وتداول المقطع منذ عام 2023، ينفي أن يكون لمداهمة الشرطة التركية مثيري أعمال العنف في تركيا مؤخرًا
اقرأ أيضًا: هذا المقطع متداول منذ عام 2008 على الأقل، ولا يصور الاعتداء على طفل يحمل لافتة تدعم فلسطين مؤخرًا
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.
