هذا المقطع ليس لتفجير سيارة مفخخة من قبل مقاتلي حماس في غزة، بل متداول منذ 2017 على أنه في الموصل

آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

عمليه استشهاديه نوعيه مجاهدين استولوا على مدرعه صهيونيه للتمويه وقاموا بتفخيخها وتفجيرها في تجمع دبابات

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 1 يناير 2024، محققاً مئات المشاهدات وعشرات التفاعلات،

فيما تداولته عدة حسابات وصفحات أخرى على فيسبوك هنـا، هنـا، هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة المقطع المتداولة وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذا المقطع متداول منذ عام 2017 على أنه يظهر تفجير سيارة مفخخة في الموصل وليس من غزة مؤخراً

نقلًا عن تقرير نشرته فرانس 24 في 23 ديسمبر 2023 – دون تصرف-: “أعلنت كتائب القسام إيقاع قوة إسرائيلية في كمين بمنطقة جحر الديك (وسط) واستهداف عدد من آليات الجيش الإسرائيلي بمناطق متفرقة، فضلا عن عمليات قصف”. إثر ذلك، تداول ناشطون على فيسبوك مقطعاً يدعون أنه لقيام مقاتلي حماس بتفجير سيارات مفخخة استهدفت آليات إسرائيلية،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،

إذ قاد البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع على Google Lens إلى موقع أرفق لقطة مماثلة في 4 يناير 2017،

باستكمال البحث بهذه اللقطة، أرشدت النتائج لصحيفة Express.co.uk التي نشرت بعض مشاهد مقطع الادعاء في 6 يناير 2017،

تحت العنوان -دون تصرف-: “تظهر لقطات طائرة بدون طيار محاولة داعش تدمير الموصل باستخدام الانتحاريين والسيارات المفخخة”

لقطة شاشة تظهر مشاهد المقطع متداولة منذ عام 2017.

بمتابعة البحث بهذه التفاصيل، نقع على عدة مصادر نقلت مشاهد لهذا الحدث في يناير 2017،

كذلك، شارك أحد مستخدمي فيسبوك مشاهد المقطع ذاته في يناير 2017، مشيراً إلى أنها تظهر استهداف سيارات مفخخة لقوات الجيش العراقي في الموصل آنذاك،

فيما تبدأ مشاهد مقطع الادعاء عند الدقيقة 1:45 من هذا المقطع.

وتداول المقطع منذ يناير 2017 ينفي أن يكون حديثاً أو يتعلق بالحرب الجارية منذ 7 أكتوبر 2023.

إقرأ أيضًا: هذا الفيديو مفبرك ولا يظهر تفجير مركبة جنود إسرائيليين أثناء تصويرهم فيديو في قطاع غزة

تقييم فتبينوا:

بناء على ما سبق قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا في غير سياقه الأصلي من أجل ترويج خبر غير صحيح.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.