هذا المقطع متداول منذ عام 2014، ولا يبين تشققات في شينجيانغ حديثًا

آخر المقالات

تناقل بعض الناشطين على منصة الفيسبوك مقطع فيديو يدّعي ناشروه أنه يظهر حدوث تشققات في شوارع شينجيانغ

قرب الحدود مع طاجيكستان.

فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 23 فبراير 2023 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

صدع وتشقق في الأرض في منطقة شينجيانغ أقصى غرب الصين بالقرب من الحدود مع طاجيكستان ‎زلزال طاجيكستان

فيما تداول الادعاء العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

لوسيل

هذا المقطع متداول منذ عام 2014، ولا يبين تشققات في شوراع شينجيانغ إثر زلزال طاجيكستان مؤخرًا

ضرب زلزال بقوة 6.8 درجات شرق طاجيكستان صباح الخميس 23 فبراير، بحسب ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية،

وحدّدت الهيئة مركز الزلزال في غورنو-باداخشان وهي منطقة تتمتّع بحكم شبه ذاتي وتقع في شرق طاجيكستان

على الحدود مع كلّ من أفغانستان والصين.

إثر ذلك تداول ناشطون على منصة فيسبوك مقطع فيديو يدّعي ناشروه أنه يظهر حدوث تشققات في منطقة شينجيانغ – الصين

قرب الحدود مع طاجيكستان.

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» بيّن أن هذا المقطع قديم،

إذ أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك جوجل إلى العديد من النتائج،

في مقدمتها موقع “24.kz” والذي نشر المشاهد ذاتها ضمن مقطع مطوّل في مقال منشور بتاريخ 4 يناير 2023

بعنوان: «الزلازل تتسارع في العالم الآن | الوعي البيئي»، ويظهر المقطع ابتداءً من الدقيقة (1:18)

وفي سياقٍ متصل؛ قاد بحث مماثل بلقطة ثابتة من المقطع السابق إلى العديد من النتائج،

في مقدمتها موقع توزيع الصور “Getty images” والذي نشر المقطع ذاته بتاريخ 24 مايو 2014 “كفيلم خام

بعنوان: «تشققات على الرصيف – فيديو خام» لمستخدم يدعى “Yamato1987″،

فيما نشر المستخدم المقطع ذاته أيضًا عبر منصة توزيع الصور “istockphoto” بتاريخ 27 مايو 2014،

وتداول المقطع منذ عام 2014 ينفي أن يكون لمشاهد من الزلزال الذي ضرب طاجيكستان مؤخرًا

اقرأ أيضًا: هذا الفيديو قديم، ولا يظهر طاقة كهرومغناطيسية أطلقها “هارب” قبيل زلزال تركيا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.