هذا المقطع متداول منذ عام 2016 ولا يظهر قصف مواقع للجيش التركي مؤخرًا

آخر المقالات

تداول ناشطون على فيسبوك مقطع فيديو يزعم ناشروه أنه يظهر قصف مواقع للجيش التركي شمال العراق مؤخرًا،

فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نُشر المقطع بتاريخ 21 يوليو 2022 مرفقا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

هجمات صـ.ـ!روخية متفرقة على عدد
من مواقع الجيش التركي شمال العراق الان

حقق المقطع أكثر من 18 ألف مشاهدة ونحو 520 تفاعل حتى تاريخ كتابة هذا المقال 2022/07/22

فيما نشر المقطع أيضًا على الفيسبوك عدة حسابات أخرى هنــا، وهنـــا،

نتيجة التحري

عنوان مضلل

هذا المقطع متداول منذ عام 2016 وليس له علاقة بالأحداث الأخيرة شمال العراق

احتج مئات الأشخاص في بغداد يوم الخميس 21 يوليو 2022، بعد هجوم في شمال العراق أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، في غارة حمل العراق القوات التركية مسؤوليتها لكن أنقرة نفت تنفيذها.

إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك مقطعًا يزعمون أنه يظهر قصف عدة مناطق للجيش التركي شمال العراق،

إلا أن التحقيق الذي أجراه فريق منصة فتبينوا كشف أن المقطع قديم.

إذ قاد البحث العكسي عن مشاهد المقطع الأولى إلى العديد من المصادر التي نشرتها عام 2016،

في سياق قصف مبنى البرلمان في تركيا خلال أحداث انقلاب 2016،

فيما قاد البحث عن المشهد الثاني إلى الصحيفة التركية “Star Gazete” التي نشرت مشاهد الادعاء الأولى والثانية على فيسبوك بتاريخ 15 يوليو 2022،

ضمن مقطع مركب من عدة مشاهد، موضحة أنه يعود إلى أحداث 15 يوليو 2016 في تركيا،

بالمقابل، قاد البحث باستخدام الكلمات الدلالية على منصة اليوتيوب، إلى مشاهد الادعاء ذاتها نشرتها قناة باسم Cemal Gökçamlı بتاريخ 21 أبريل 2021،

كما أوضحت في وصف المقطع على أنه يظهر أحداث 15 يوليو 2016 مصورًا لصالج قناة Fox TV،

اقرأ أيضًا:

هذا المقطع يعود إلى الصين، ولا يظهر فتح أحد السدود في تركيا استعدادًا لموجة أمطار غزيرة

بناءً على ما سبق، قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مُضلّل، لأنه استخدم مقطع فيديو قديم في غير سياقه الأصلي لنقل معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.