هذا المقطع يعود لاستعراض عسكري في بنغازي في ليبيا، ولا يبين انتشار القوات الليبية على الحدود مع مصر

آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

قوات ليبية كبيرة جدا بالقرب من الحدود المصرية .
­­­­­­­­­
يناشدون الجيش المصري والسلطات المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي .­­ ­
بفتح مسار طريق من مصر وصولا إلي قطاع غزة لمشاركة الدفاع عن فلسطين وغزة وأهلنا وشعبنا الفلسطيني ،­

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 19 مايو 2024، محققاً 15 تفاعل ومئات المشاهدات،

فيما تداولته عدة حسابات على المنصة هنـا، هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

 هذا المقطع يعود لاستعراض عسكري في مطار بنينا في ليبيا ولا يظهر تجمع قوات ليبية على الحدود مع مصر

أرشد البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع الثابتة إلى المشاهد ذاتها وأخرى مماثلة، نشرتها حسابات محلية في ليبيا على أنها تظهر عرضاً للقوات المسلحة الليبية في بنغازي بمناسبة ما يعرف باسم ذكرى “معركة الكرامة“،

وبالبحث المباشر في المصادر المحلية الليبية، وحساب باسم  القوات المسلحة الليبية على فيسبوك،

نقع على عدة صور منشورة  في 17 مايو 2024 لمراسم العرض العسكري لوحدات القوات المُسلحة من مختلف الأركان والأصناف العسكرية، احتفالاً بالذكرى العاشرة لمعركة الكرامة.

فيما يمكن مطابقة المعالم الظاهرة في مقطع الادعاء، مع المعالم الظاهرة في هذه الصور مما يؤكد أن فيديو الادعاء يعود لهذا الحدث.


مطابقة لقطات من مقطع الادعاء (يمين) مع صور الاستعراض العسكري في مطار بنينا الدولي في ليبيا (يسار)


وبحسب المصادر المحلية، أقيم هذا الاستعراض حينها في مطار بنينا الدولي في بنغازي.

كما نشرت إحدى القنوات المحلية في بثًّا مباشرا في 16 مايو يوثق هذا الحدث، يظهر مشاهد مشابهة لمشاهد الادعاء هنـا،

هذا ويبعد مطار بنينا في بنغازي عن أقرب نقطة من الحدود الليبية المصرية بمسافة لا تقل عن 550 كيلومتر. مما ينفي أن يكون المقطع يظهر تجمعًا للقوات الليبية على الحدود مع مصر.

هذا ولم يرصد فريق فتبينوا أي خبر في المصادر الرسمية أو المحلية الليبية أو المصرية يفيد على أي خبر يفيد بانتشار القوات الليبية على الحدود  مع مصر مؤخراً.

إقرأ أيضًا: هذه الصور قديمة ومتداولة منذ أعوام، وليست لإصابة جنود الجيش الإسرائيلي بلسعات دبابير في قطاع غزة

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعاً في غير سياقه الأصلي للترويج لخبر غير صحيح.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.