هذا المقطع يعود لتظاهرة في البصرة عام 2019، ولا يصوّر تظاهرة للإطار التنسيقي مؤخرًا

ادعاء مظاهرة الاطار التنسيقي
آخر المقالات

يتداول ناشطون على فيسبوك مقطعًا يزعمون أنه يظهر جانبا من تظاهرة لأنصار الإطار التنسيقي في العراق مؤخرا،

فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نشرت إحدى صفحات فيسبوك المقطع بتاريخ 11 أغسطس 2022 وفق التعليق الآتي – دون تصرف –

“مظاهرات الإطار”

ادعاء مظاهرة الاطار التنسيقي

حقق المقطع على هذه الصفحة أكثر من 2800 مشاهدة و 442 تفاعل و 39 مشاركة حتى لحظة نشر المقال،

كما تناقلت المقطع في السياق ذاته صفحات وحسابات أخرى على فيسبوك هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريا حول حقيقة المقطع المتداول فأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

ادعاء مضلل

هذا المقطع يعود لتظاهرة في البصرة عام 2019، ولا يصوّر تظاهرة للإطار التنسيقي مؤخرًا

بحسب وكالة الأنباء الفرنسية شهدت بغداد الجمعة 12 أغسطس 2022 مظاهرتين متنافستين، إحداهما لأنصار زعيم التيار الصدري رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وأخرى لخصومه.

فيما يدعو الصدر القضاء العراقي إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة بينما يواصل الإطار التنسيقي الضغط من أجل “تشكيل الحكومة” بعيدا عن التيار الصدري.

إثر ذلك، تداول ناشطون على فيسبوك مقطعًا يزعمون أنه يظهر مظاهرة للإطار التنسيقي مؤخرًا،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن المقطع قديم ولا علاقة له بهذه المظاهرة،

إذ من خلال تتبع العلامة المائية المثبتة على مقطع الادعاء”Hassan Sabah“،

عثرنا على صفحة محلية عراقية تحمل هذا الاسم “حسن صباح – Hassan Sabah”

وبالبحث في هذه الصفحة نقع على المقطع ذاته منشورًا بتاريخ 19 يوليو 2019 وفق التعليق الآتي:

مناظرة بين مواطن بصري (فاقد اعصابه) واحد انصار زعيم تيار الحكمة السيد عمار الحكيم ..الرأي لكم

ادعاء تظاهرات الاطار التنسيقي


لقطة شاشة تظهر مقطع الادعاء ذاته نشرته صفحة محلية عراقية في 19 يوليو 2019


وتداول المقطع منذ عام 2019 ينفي أن يكون حديثًا ويظهر جانبا من التظاهرات الأخيرة في العراق،

وبالمثل، كانت العديد من الحسابات المحلية العراقية كانت قد نشرت المقطع ذاته آنذاك، تزامنًا مع تقارير محلية حول تظاهرات شهدتها عدة مدن عراقية يوم الجمعة 19 يوليو 2019،

اقرأ أيضًا: هذا المقطع قديم، ولا يظهر حرق مقر حزب الدعوة في البصرة مؤخرا

تقييم فتبينوا:

بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا في غير سياقه الأصلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.