هذه الصورة تبين أطفالًا ينتظرون في طابور للحصول على الطعام، وليس لدفنهم أحياءً

آخر المقالات

تناقل ناشطون على الفيسبوك صورة يدّعي ناشروها أنها تظهر أطفالًا ينتظرون في طابور للدفن أحياءً في حملة الأنفال.

فما حقيقة هذه الصورة؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 17 مايو 2023 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

صورة لمجزرة الانفال حيث تظهر اطفالاً واقفين في طابور للدفن احياءاً

حصد الادعاء نحو 90 تفاعلًا، و11 مشاركة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 19 مايو 2023

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

لوسيل

هذه الصورة من تصوير المصور الإيراني جاسم غضبانبور وتبين أطفالًا ينتظرون في طابور للحصول على الطعام

أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث Tineye إلى صورة أكمل وأوضح،

فيما قاد بحث مماثل عنها في محرك البحث جوجل إلى الصورة ذاتها وأخرى مشابهة منشورة على موقع “speemedia

بتاريخ 19 أبريل 2019 حيث تعود الصورة –بحسب الموقع– للمصور «جاسم غضبانبور» ويعرف عن نفسه بأنه

مصور إيراني مستقل في مجال الأفلام الوثائقية الاجتماعية، والمعمارية، والحربية منذ عام 1975،

والتقطت الصورة عام 1988 وتبين مجموعة من الأطفال يصطفون في طوابير للحصول على الطعام.

هذا وبالبحث في حسابه على منصة الفيسبوك، وقعنا على الصورة ذاتها منشورة بتاريخ 19 نوفمبر 2013،

فيما بيّن في وصفها أنها تعود للاجئين أكراد على الحدود الإيرانية العراقية ينتظرون دورهم للحصول على الطعام،

وبين أنه لم يتأذى الأطفال بعد دخولهم إيران آنذاك.

هذا وللمصور العديد من الصور المشابهة والتي تعود لنفس طابور الأطفال

كما ظهرت الصورة في تقرير إخباري على قناة بي بي سي فارسي عن المصور جاسم،

 

اقرأ أيضًا: هذه الصورة مفبركة ولا تظهر استقبال ولي العهد السعودي لبشار الأسد

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.