هذه الصورة قديمة، ولا تبين انتشارا للجيش المصري في مدينة مروي السودانية

آخر المقالات

تناقل بعض الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورةً يدّعي ناشروها أنها تظهر انتشارًا للجيش المصري من داخل مدينة مروي- الولاية الشمالية.

فما حقيقة هذه الصورة؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 07 ديسمبر 2022 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

الجيش المصري من داخل مدينة مروي و ينتشر في ولاية الشمالية.

حصد الادعاء نحو 764 تفاعلًا، و18 مشاركة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 8 ديسمبر 2022

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

لوسيل

هذه الصورة متداولة منذ عام 2020 لانتشار الجيش المصري على حدود ليبيا، وليس في مدينة مروي السودانية

انطلقت فعاليات التدريب المصري السوداني «حارس الجنوب 2» والذي تجري فعالياته على مدار عدة أيام في جمهورية

مصر العربية بمجمع ميادين تدريب قوات حرس الحدود بمشاركة عناصر من قوات حرس الحدود المصرية،

وعناصر المشاة السودانية المدربة على مهام تأمين الحدود.

إثر ذلك تداول ناشطون على موقع الفيسبوك صورةً يدّعي ناشروها أنها تظهر انتشارًا للجيش المصري من داخل مدينة مروي والولاية الشمالية،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» بيّن أن هذه الصورة قديمة،

إذ أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك جوجل إلى العديد من النتائج،

في مقدمتها موقع “arabobserver” والذي نشر الصورة ضمن مقال بتاريخ 27 يوليو 2020 على أنها تعود لانتشار قوات الجيش المصري قرب الحدود مع ليبيا.

وأرجع الموقع حقوق الصورة لحساب المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة على تويتر،

حيث نشر الصورة بتاريخ 27 يوليو 2020 رفقة صور أخرى على أنها تظهر جانبا من حضور الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة

لإجراءات الإصطفاف والإستعداد القتالي لعناصر القوات المسلحة على الإتجاه الإستراتيجي الغربي.

وتداول الصورة منذ عام 2020، ينفي أن تكون لانتشار الجيش المصري في مدينة مروي السودانية

اقرأ أيضًا: لم تعلن الفيفا عن اجتماع عاجل لاتخاذ قرار بإعادة مباراة السعودية وبولندا الأخيرة

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة قديمة في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.