تناقل ناشطون على الفيسبوك صورة يدّعي ناشروها أنها تظهر تدمير مدخل جامعة أم درمان الإسلامية بفعل الاشتباكات الجارية في السودان.
فما حقيقة هذه الصورة؟ تابع المقال الآتي..
نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 27 يناير 2023 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
تدمير التمرد في جامعة ام درمان الاسلاميه بالملي
هذه الصورة متداولة منذ عام 2022، ولا تظهر تدمير مدخل جامعة أم درمان بسبب الأحداث الجارية في السودان مؤخرًا
يعيش السودان منذ أشهر على وقع المدافع والاشتباكات المسلحة بين الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان،
وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).
إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك صورة يدّعي ناشروها أنها تظهر مدخل جامعة أم درمان الإسلامية مدمرًا بفعل الاشتباكات،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذه الصورة قديمة،
إذ أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث جوجل إلى العديد من النتائج،
في مقدمتها موقع محلي سوداني “alsudantoday” نشر الصورة ذاتها بتاريخ 18 أكتوبر 2022،
على أنها تبين قيام مجموعة من طلاب جامعة أم درمان الإسلامية بإغلاق وتتريس
بوابة الحرم الجامعي على خلفية مشاكل بالداخلية والسكن الجامعي.
وتداولت الصورة العديد من المواقع الإخبارية المحلية السودانية آنذاك في ذات السياق.
وتداول الصورة منذ عام 2022 ينفي أن يكون لتدمير بوابة جامعة أم درمان الإسلامية مؤخرًا.
هذا ولم يقع فريق منصة «فتبينوا» على أي خبر يفيد بتدمير بوابة جامعة أم درمان الإسلامية إثر الأحداث الجارية في السودان.
اقرأ أيضًا: هذا المقطع متداول منذ أغسطس 2022، وليس لقصف سيارات في الخرطوم مؤخراً
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل ذو سياق مفقود، لأنه استخدم صورة قديمة لتدمير مدحل جامعة أم درمان على أنها حديثة، من أجل تداول معلومة غير صحيحة.
