أشكال راتينج عالية الكثافة مطلية بالذهب ومتعددة الألوان بعناية.
واستُخدمت الصورة ذاتها في أغلفة بعض الكتب التي تتحدث عن الملكة كليوباترا من ضمن نتائج البحث السابق.
بحثنا عن تمثال كليوباترا باستخدام الكلمات المفتاحية “cleopatrabust” ليظهر لنا التمثال نفسه على موقعأمازون للبيع أيضًا،
كُتب في وصف التمثال:
تصميم شركة توسكانو كوين لتمثال كليوباترا – نحت كلاسيكي جديد ومصنوع من مادة بوليريسين
تمثال نصفي قابل للجمع – مستوحى من أواخر العصر الإسكندري ، يضم هذا التمثال النصفي الرموز والكتابة الهيروغليفية التي تبرز الغموض الغريب لمصر القديمة وأسرار أهرامات المعابد.
ديكور مصري عالي الجودة مصبوب يدويًا باستخدام حجر مكسر حقيقي مرتبط براتنج مصمم متين،
تمثال نصفي كليوباترا المصرية مطلي يدويًا بلمسات نهائية من البازلت الأسود المصقول مع لمسات ذهبية عتيقة.
يعني هذا أن التمثال حديث الصنع وليس بقديم، والملكة كليوباترا السابعة آخر ملكات مصر لا علاقة لها بالطب.
من هي ميريت بتاح وهل هي أول طبيبة مصرية؟
رجعنا إلى المصادر العلمية والتاريخية الموثوقة لنجد أنه لا وجود لطبيبة فرعونية باسم ميريت بتاح ،
ذكر موقعLive Science حسب ما أورده خبراء أن ميريت بتاح التي يُرجّح أنها “أول طبيبة” لم تكن موجودة على الإطلاق.
قال Jakub Kwiecinski، المؤرّخ الطبي والمدرّس في كلية الطب بجامعة كولورادو، في بيان من جامعة كاليفورنيا:
“كانت Merit Ptah في كل مكان، بدءًا من المشاركات عبر الإنترنت حول النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وكتب التاريخ الشهيرة إلى ألعاب الكمبيوتر، ومع ذلك، لم يكن هناك دليل على أنها موجودة بالفعل.”
ما هو أول ظهور لميريت بتاح؟
تتبع هذا الباحث أول ذكر لـ Merit Ptah ليجد أنه يعود إلى كتاب صدر عام 1938 يصف تاريخ النساء في الطب حول العالم، كتبته المؤرخة الطبية والطبيبة والناشطة كيت كامبل هيرد ميد.
كتبت هيرد ميد أن داخل قبر رئيس الكهنة كان هناك صورة ولوح يصفان والدة رئيس الكهنة، ميريت بتاح ، بأنها “كبير الأطباء”.
لكن المدافن في وادي الملوك لم تكن موجودة حتى عصر الدولة الحديثة في مصر (1539 قبل الميلاد إلى 1075 قبل الميلاد)، أي بعد حوالي 1000 سنة من الاعتقاد بأن ميريت بتاح قد عاشت.
بالإضافة على الرغم من وجود ميريت بتاح كاسم في الدولة القديمة، إلا أنه لا يوجد سجل لهذا الاسم مرتبط بطبيب في أي قائمة من المعالجين المصريين القدماء، حتى المثيرين للجدل، كما قال كويشنسكي.
أضاف كويشنسكيأن هيرد ميد غالبًا اختلط عليها اسم ميريت بتاح مع بيسشيت،
ونعرف عن بيسشت لأنها موصوفة في قبر ابنها أخثوتب، مسؤول ملكي ومشرف على الكهنة، عاش في عهد الأسرة الخامسة حوالي 2400 قبل الميلاد،
كانت والدته بيسشيت، وكانت تسمى “المشرفة على الأطباء”، تم العثور على فصل يذكر بيسشيت لفترة وجيزة (ولكن تركها بدون اسم) في كتاب كامبل هيرد ميد الشخصية.
خمّن كويشنسكي أن كامبل هورد ميد خلطت عن طريق الخطأ بين بيسشيت وميريت بتاح زوجة الوزير راموس، التي عاشت حوالي عام 1350 ، ودُفنت في وادي الملوك.
لكن هذا الالتباس لا ينبغي أن ينتقص من حقيقة أن النساء كن يعملن كأطباء في مصر القديمة منذ آلاف السنين.
نشر موقع جامعة أوكسفورد المقال لهذا الباحث يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
أمّا أول طبيبة فرعونية فلا يوجد دلائل تاريخية تؤكّد من هي لكن العديد من المؤرخين يرجّحون أنها بيسشيت حسب ما تم الوصول له إلى الآن.