يتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة يدعون أنها تعود إلى ملعب مراكش لاستقبال المنتخب الجزائري يوم الإثنين، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022.
تابع مقالنا الآتي لمعرفة حقيقة الصورة.
نص الادعاء حسب صيغة الناشر «بدون تصرّف»
صورة من داخل ملعب مراكش الكبير، استقبال حااار من المنظم المغربي للمنتخب الجزائري
نشر الادعاء بهذه الصيغة صفحة كوورة بريس – Koorapress بتاريخ 7/9/2021، وحصد المنشور أكثر من 5.4 ألف تفاعل و154 مشاركة حتى تاريخ كتابة المقال 8/9/2021.
تناقل الادعاء أيضًا صفحات وحسابات عدة بصيغ مشابهة أو مماثلة مثل:
الجالية الجزائرية في فرنسا – سوق الانتقالات المغرب – Kora Cafe – Mrigal – صوت العدالة – بلجيكا علئ المباشر –
يوسف هاشمي – المغرب السياسي – الواغش الوجدي – الكرة الافريقية و العالمية – كل شيء عن المدية – Aabbir
وعلى منصة تويتر هنا وهنا وهنا وأيضًا هنا.
صورة من ملعب مراكش استقبالا للمنتخب الجزائري pic.twitter.com/11WW1MyrWb
— 🇲🇦💚ريحة الدوار 36 mhdRezki🤳 (@MRez9i) September 7, 2021
هذه الصورة قديمة لملعب مراكش في المغرب ولا علاقة لها باستقبال المنتخب الجزائري
أرشد البحث العكسي بصورة الادعاء في محرك Google، إلى أن الصورة تعود إلى ملعب مراكش الكبير،
وكان الموقع الرسمي للملعب قد نشر الصورة في أكثر من موضع تعريف بالملعب وخدماته، التي تقدّم لزواره.
يذكر أن المنتخب الجزائري لكرة القدم وصل ظهر الإثنين 6/9/2021 إلى مطار مراكش،
حيث كان في استقباله مسؤولون في الاتحاد المغربي، وذلك عشية لقائه مع بوركينا فاسو ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022.
ونشرت الصفحة الرسمية لمنتخب الجزائر لكرة القدم صورًا لاستقبال المنتخب الجزائري من قبل مسؤولين مغربيين،
ووصف استقبال المنتخب الجزائري في الأراضي المغربية بـ”الحار”.
بالصور
وصول بعثة المنتخب الوطني لمدينة مراكش المغربية لمالاقاة منتخب بوركينافاسو
بداية المشوار نحو قطر 2022
كلنا وراء أبطالنا#LesVerts⭐⭐ #TeamDZ#LesFennecs #123VivaLAlgerie #WorldCup2022 pic.twitter.com/6IOTaccGHH— FAF-Fédération Algérienne de Football (@LesVerts) September 6, 2021
اقرأ أيضًا: المدرب الألماني لم يُصرح أن منتخب الجزائر يُصنّف ضمن أقوى خمسة منتخبات في العالم
بناء على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مُضلّل؛ لإن الصورة لا علاقة لها باستقبال المنتخب الجزائري.
