هذا المقطع المتداول قديم صور في ألبانيا ولا علاقة له بحادث مستشفى الحسين في العراق

آخر المقالات

في أعقاب حادثة حريق مستشفى الحسين المخصص لمرضى كورونا في مدينة الناصرية جنوب شرق العراق ، تناقل رواد منصة فايسبوك مقطع فيديو يظهر انفجارا في غرفة استشفاء، وزعم ناشروه أنه يُصوّر ما التقطته كاميرات المراقبة في مستشفى الحسين المذكور.

فما حقيقة هذا المقطع؟

الإدّعاء

نص الادعاء:

نشرت المقطع صفحة الفايسبوك المسماة “الشارع الانباري” بتاريخ  14 يوليو 2021 مرفقا بالنص الوصفي الآتي (دون تصرف)

” هاذا ما لقطه كامرات المراقبه في المستشفى الحسين “

وحقق فيها في أقل من 24 ساعة أزيد من 600 تفاعل و 14 ألف مشاهدة و 117 مشاركة،

ليس مستشفى الحسين في العراق بل ألبانيا

تناقلت الادعاء نفسه العديد من المجموعات والصفحات في فايسبوك مثل:

بعد البحث والتحري حول حقيقة المقطع تبين ما يلي:

مضلل لم يصرح المدرب الألماني بأن منتخب الجزائر خامس أقوى منتخب

النتيجة: مضلل

هذا المقطع قديم التقط في ألبانيا وليس مستشفى الحسين في العراق

كشف البحث العكسي الذي أجراه فريق فتبينوا حول إحدى لقطات المقطع الثابتة عن العديد من التقارير الإخبارية

التي نشرت الفيديو نفسه أو بعض مشاهده أواخر يوليو 2016 ،

جاء في تفاصيل الخبر أن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب آخر بجروح بالغة

بعد أن أضرم رجل يدعى “سيناج ليفتر” النار مستهدفا مريضا لغسيل الكلى في جناح المستشفى الأمريكي في تيرانا ، عاصمة ألبانيا .

حيث أظهرت لقطات كاميرات المراقبة الرجل وهو يسير بهدوء إلى مقعده ويسحب زجاجة وقود بلاستيكية من حقيبته،

ثم ألقى الوقود فجأة على المريض الذي يتلقى علاج غسيل الكلى ،

عقب ذلك ، انتشر الحريق إلى أسِرّة المستشفى الأخرى قبل حجب رؤية الكاميرا ،

مما تسبب في وفاة ” ليفتر ” ومريضتين بعد أن حاصرتهما النيران وتوفيتا اختناقا.

وحسب وسائل إعلام محلية، كان ” ليفتر” قد غادر الجناح بعد أن تشاجر مع مريض الكلى ،

لكنه عاد قبل الساعة 11 صباحًا ليقوم بالهجوم الذي رصدته كاميرات المراقبة في المستشفى الألباني، وأضافت المصادر نفسها أن طبيعة الخلاف الذي سبق الحريق القاتل غير واضح.

تقييم فتبينوا:

بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل ، لأنه استخدم مقطع فيديو قديم في غير سياقه الأصلي من أجل نشر معلومة غير صحيحة.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.