انتشر خبر يدعي إسلام جندي أمريكي على يد طالبان بعد إطلاق سراحه منهم. تعرف على حقيقة الادّعاء من خلال مقالنا التالي..
نص الادّعاء (بدون تصرف):
من اكثر المواقف طرافة وحرجا ان أوباما وافق على إطلاق سراح 4 من أسرى طالبان في سجن غواتنامو مقابل أن يطلقوا سراح هذا الجندي الامريكي… فلما تمت الصفقة والتقى به أوباما .. تفاجأ بأنه قد أسلم على يدهم😅😊
قامت صفحات أخرى بمشاركة الادّعاء نفسه، يمكنك التعرف عليها من هنا و هنا و هنا و هنا و هنا
عنوان مضلل
ملخص الرد:
الشخص الموجوده في الصورة ليس الضابط الذي تم إطلاق سراحه والمدعو “Bowe Bergdahl” ولكن والده
كان ذلك أثناء خطاب أوباما خارج البيت الأبيض بتاريخ 1 يونيو 2014 عن إطلاق سراح الضابط بعد خمس سنوات من اعتقال طالبان له.
لم يُسلم والد الجندي الأمريكي أو الجندي نفسه
يمكنك مشاهدة الفيديو كاملًا ويظهر والدا الجندي بجانب أوباما من هنا:
ما هي قصة الضابط الأمريكي “Bowe Bergdahl”؟
الضابط بويي برجدال هو جندي أمريكي قُبض عليه بعد أن ترك مكانه في الخدمة بتاريخ 30 يونيو 2009
كان أمر القبض عليه من قبل طالبان مركز اهتمام الإعلام لفترة طويلة.
أطلق سراحه في 31 مايو 2014 كجزء من عملية تبادل أسرى مقابل 5 أعضاء من طالبان والذين كانوا موجودين في مركز الاعتقال بخليج جوانتنموا.
تم محاكمة الضابط الأمريكي برجدال بتهمة هجر مكانه وسوء السلوك أمام العدو. وبتاريخ 16 أكتوبر 2017 أقر بذنبه أمام قاضٍ عسكري.
بتاريخ 3 نوفمبر 2017 حُكم عليه بالخروج غير المشرف من الجيش وخُفّضت رتبته إلى رتبة جندي من الدرجة الثانية (private )
وحُكم عليه بدفع غرامة شهرية تبلغ 1000 دولار من مرتّبه لمدة 10 أشهر من دون سجن.
الضابط لم يُسلم بعد اعتقاله ولم يعلن إسلامه نهائيًّا
صورة الضابط الذي اعتقلته طالبان:
رفض الوالد روبرت التحدث مع الإعلام في البداية لكنه قال إنه قام بتربية لحيته لتكون دليلًا زمنيًّا على الوقت الذي مرّ منذ القبض على ابنه.
لكن قال القس هنلي أن روبرت قام بذلك أيضًا ليكسب ولو تعاطفًا بسيطًا من مختطفي ابنه.
لا يوجد أي أخبار حتى تاريخ نشر المقال 10 مايو 2020 عن إسلام الضابط أو والده.
يمكنك الاطلاع على ادّعاءات أخرى تتعلق بأمريكا من هنا