ما حقيقة زيارة رئيس وزراء الصين لأحد المساجد وطلبه الدعاء من المسلمين؟

آخر المقالات

رئيس وزراء الصين يزور مسجداً ويطلب من المُسلمين الدعاء!

تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يدعي مروجوه أنه لزيارة رئيس وزراء دولة

الصين لأحد المساجد حيث طلب الدعاء من المسلمين في المسجد الدعاء للصين.

فما حقيقة هذا الفيديو؟

هذا ما نتعرف عليه  خلال مقالنا التالي..

الادّعاء بصيغة الناشر: رئيس وزراء الصين كذالك يزور مسجد اخر
ويطلبون من المسلمين التضرع والدعاء الى الله ان يرفع عنهم البلاء.
????

ويظهر فيديو الادّعاء الذي انتشر على فيسبوك رجلاً بلباس رسمي يرافقه حارسين شخصيّين مما يؤكد أنه شخصيّة

رسميّة ، واستغل ناشر الادّعاء الملامح الآسيويّة للشخص الموجود في الفيديو ليدّعي أنّه رئيس وزراء الصين. وقد

حقق أحد مقاطع هذا الإدّعاء أكثر من 95,000 مشاهدة كما تم نشره أكثر من 4400 مرة.


مصدر الادعاء

في الحقيقة ، الفيديو زائف ، من نشاهده في الفيديو هو رئيس وزراء ماليزيا الأسبق عبد الله أحمد بدوي يصلي صلاة الجمعة بمسجد ناكسيابو – NanXiaPo في بكين خلال زيارته للصين في مايو\أيّار عام 2004، ونشاهد في هذا الفيديو مقتطفات من زيارة بدوي للمسجد ولقاءه بروّاد المسجد. وتعد هذه الزيارة هي الأولى لعبدالله أحمد بدوي للصين منذ توليه السلطة في أكتوبر عام 2003م

يعتبر مسجد ناكسيابو – NanXiaPo واحد من أقدم المساجد في جمهورية الصين الشعبية ، وقد تم بناؤه منذ حوالي 300 عام وذلك خلال عهد أسرة تشينغ

وكما قلنا في بداية المقال أن ناشر الإدّعاء استغل الملامح الآسيوية لكل من رئيس وزراء الصين ورئيس وزراء ماليزيا ليقوم بنشر هذا الإدّعاء المزيف. لنقم الآن بإيفاف المشهد على وجه رئيس وزراء ماليزيا عبد الله أحمد بدوي للتأكد من هوية الشخص الموجود في الفيديو.

رئيس الوزراء الماليزي: عبدالله بدوي
رئيس الوزراء الماليزي: عبدالله أحمد بدوي

وهنا نعرض جنباً إلى جنب كل من رئيس وزراء ماليزيا عبدالله أحمد بدوي ورئيس وزراء الصين لي كه تشيانغ لمقارنة ملامح الرجلين. بالرغم من أن كل من الرجلين يملكان ملامح آسيوية ولكن يمكن التمييز بينهما بسهولة مما يؤكد أن الفيديو المنتشر هو ليس إلا ادعاء زائف.

عبدالله أحمد بدوي

عبدالله أحمد بدوي ، سياسي ماليزي ولد عام 1939م ، تولى منصب رئيس وزراء ماليزيا بين عامي 2003 و 2009. وكان أيضًا رئيسًا للمنظمة الوطنية الماليزية المتحدة (UMNO) ، وهو أكبر حزب سياسي (في ذلك الوقت) في ماليزيا ، وقاد الائتلاف البرلماني الباريسي الحاكم. يشغل حالياً منصب مستشار في جامعة (UTP: Universiti Teknologi PETRONAS) الماليزية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.