هذا المقطع لنتنياهو يتحدث عن المؤامرة المحاكة ضد العرب هو في الحقيقة مقطع مفبرك

نتنياهو يصرح مؤامرة ضد العرب
آخر المقالات

يعود للانتشار مقطع كانت المنصة قد ردت عليه سابقًا يظهر فيه نتنياهو يلقي خطابًا مترجمًا إلى العربية يدعي ناشروه أنّه مقطع يوضّح المؤامرة المحاكة ضد العرب.

الادعاء

كان من بين أكثر المنشورات مشاركة ما نشر الحساب المسمى أبو خالد الجزائري في 02/01/2020 مرفقًا بنص الادعاء الآتي (من دون تصرف):

ارجو الانتباه ارجو الانتباه ارجو الانتباه ارجو الانتباه

نتنياهو تصريح نؤامرة ضد العرب

حقق المقطع تفاعلًا كبيرًا وأعيد نشره نحو 38000 مرة.

كما وأعاد نشره الحساب نفسه بعدها مرات عديدة (هنا، هنا) كان آخرها في 09/05/2020 (هنا).

يمكنك مشاهدة مدى انتشار المقطع من هنا.

بعد تدقيق مدى صحة المقطع تبين ما يلي:

عنوان مضلل

علامات تدفع للشك!

بالإصغاء إلى المقطع نلاحظ تباينًا كبيرًا بين الترجمة والكلام،

فمثلًا يمكننا قراءة العديد من أسماء العلم في الترجمة التي يوفرها الفيديو (الخميني، صدام حسين…إلخ) غير أننا لا نسمعها في كلام نتنياهو والعكس صحيح،

إذ يمكننا سماع العديد من الأسماء في الكلام (شيمون بيريس، تسيبي ليفني…إلخ) غير أن الترجمة المكتوبة لا تحتويها،

تحقيق فتبينوا :

بالتعاون بين فريق التحقق من الأخبار في فتبينوا مع مترجمين – عَرَبي: عِبْري – تم التأكيد من طرف المترجمين أن الترجمة مفبركة وغير صحيحة.

بالبحث العكسي عن مصدر الفيديو بالاستعانة بمجموعة صور مأخوذة من المقطع وبعض الكلمات المفتاحية تبيّن أن المقطع الأصلي منشور في 07/03/2016. على أنه يظهر كلمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو 

حيث يعود الفيديو لكلمة القاها بنيامين نتنياهو في الكنيست حول العلاقات الخارجية ولم يذكر فيها أي من الترجمة المكتوبة في مقطع الادعاء بل كان يتحدث عن وضع العلاقات الخارجية وبأنها في تحسن مستمر.

بناءً على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الخبر على أنه مضلل لأنه تم التلاعب بالترجمة ما أدى إلى إيصال معنى تسبب في تضليل المتلقي.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها فبركة الترجمة لتضليل المتلقي ولعل من أكثرها انتشارًا هذا المثال الذي كانت المنصة قد أوضحت حقيقته.

يمكنك الاطلاع على مزيد من الأمثلة هنا، هنا، وهنا.

المصادر

المصدر1
المصدٍر2
المصدر3
المصدر4

 

1 تعليق واحد. Leave new

  • الشيخ محمد الشمري
    يونيو 6, 2021 12:29 صباحًا

    حتى لو نشر البريد والأسم لا يهمني فيه شيء
    ولا أوجه رسالتي الا للعرب
    هل تستطيعون أن تصنعو ما صنعته اسرائيل ولو 10% مما صنعوا
    أم أنكم لازلتم تهرجون وتكتبون عليهم
    كونو 10% منهم واكتبو ماتشائون
    اتعلمون ماهية النسبة المئوية بين عددكم وشعب اسرائيل . والله شيءء مخزي

    رد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.