هذا المقطع قديم من عام 2016 وليس لانتشار الجيش العراقي حول سور بغداد

آخر المقالات

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لجنود الجيش العراقي وادعى ناشرو المقطع بأنه حديث لانتشار الجيش العراقي حول بغداد

فما حقيقة المقطع؟

الإدّعاء

نشرت صفحة المونتير مرتضى الصدري على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو وأرفقته بالنص الوصفي الآتي (من دون تصرّف):

#الان : جيشنا العراقي ينتشر حول سور بغداد
(السيد زامط وأحنه أعلا زماطه)

حصد المقطع على 61 مشاركة ونحو 445 تفاعل حتى تاريخ كتابة هذا المقال في 2020/12/25
فيما نشر الادعاء ذاته عدة حسابات وصفحات أخرى على الفيسبوك منها:
الافلام العراقية الحديثةاخبار ومحبين سرايا السلامصوفي االساعديحيدر حاتم الشويليضياء الطائي

تويتر:

عنوان مضلل

مقطع قديم ويعود لعام 2016

عند البحث باستخدام الكلمات الدلالية المسموعة من مقطع الادعاء (السيد زامط) في محرك البحث غوغل، عثر فريق فتبينوا ضمن نتائج البحث على مقطع الادعاء ذاته منتشر منذ عام 2016 على الفيسبوك

نشر المقطع صفحة الأضواء الوطنية – العراق على الفيسبوك وأرفقته بالنص الوصفي الآتي:
أبطال #الجيش_العراقي .. يحيون السيد القائد #مقتدى_الصدر

وارفقت الصفحة الوسم (#شارك_نصرة_للإصلاح) وبالبحث عنه يمكننا العثور على الكثير من المنشورات التي تعود إلى مقطع الادعاء ذاته منتشرة بتاريخ 2016/03/17

وعند اجراء بحث في موقع تويتر عن الكلمة الدلالية (السيد زامط) بنفس تاريخ انتشار المقطع على الفيسبوك عثرنا على تغريدة تعود لحساب محمد نعيس القريشي وارفق معها رابط لمقطع الادعاء على الفيسبوك

وكان المقطع المنتشر على صفحة الخط الصدري المجاهد بنسخة اطول من المقاطع الاخرى المنتشرة

لم يتسنَ لفريق فتبينوا التأكد من الوصف المرفق مع الفيديو المنشور عام 2016؛ لكن وجوده بهذا التاريخ ينفي أي علاقة له بالوصف الموجود في الادعاء أو حدوثه بعام 2020.

اقرأ أيضًا:
مجسم بابا نويل هذا في البرتغال وليس في دمشق

هذا المقطع يعود لمدرسة في تركيا وليس له علاقة في إمارة برقة

بناءً على ما سبق، قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مُضلّل، لأنه استخدم مقطع فيديو في غير سياقه لنقل معلومة غير صحيحة وبمجرد وجود المقطع على شبكة الانترنت منذ عام ٢٠١٦ يؤكد أن الادعاء المذكور مضلل حيث أن الفيديو ليس حديث كما تم الادعاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً