هذا المقطع قديم ويعود لمسيّرة تركية في سوريا عام 2020، وليس في أوكرانيا

آخر المقالات

يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا يزعم ناشروه أنه يظهر مسيّرة تركية من طراز “بيرقدار” تدمر دباباتٍ روسية في أوكرانيا،

فما حقيقة هذا المقطع؟

الإدّعاء

نُشر المقطع بتاريخ 24 فبراير 2022 مرفقا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

رسيمآ دخول الطائرة المسيرة التركية بيرقدار التي تمتلكها أوكرانيا الحفلة وهي تقصف القطاعات الروسية متقدمة.

حصد المقطع 4.5 الاف مشاهدة ونحو 217 تفاعل حتى تاريخ كتابة هذا المقال 2022/02/25

تناقل المقطع العديد من صفحات الفايسبوك، وحقق فيها آلاف المشاهدات وعشرات المشاركات، هنـا، هنـا، وهنـا،

عنوان مضلل

هذا المقطع قديم ومتداول منذ عام 2020 على أنه في سوريا وليس من أوكرانيا

بحسب وكالة الأنباء رويترز، شنت روسيا غزوا شاملا على أوكرانيا صباح يوم الخميس الموافق 24 فبراير 2022،

فيما حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الأخرى من أن أي محاولة للتدخل ستؤدي إلى عواقب لم ترها من قبل،

إثر ذلك، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا يزعمون أنه يظهر المسيرة التركية بيرقدار في أوكرانيا،

لكن التحري الذي أجراه فريق منصة فتبينوا كشف أن المقطع قديم،

إذ أرشد البحث العكسي عن إحدى المشاهد الثابتة من مقطع الادعاء إلى حساب باسم “Selvestor Vivat” على منصة تويتر،

نشر المقطع ذاته بتاريخ 12 مارس 2020 مرفقا بالنص الوصفي: طائرات مسيرة تركية تدمر دبابات في سوريا.

بمتابعة البحث في حساب “@clashreport” على منصة تويتر والذي يظهر شعاره على مقطع الفيديو السابق،

عثرنا على المقطع الأصلي منشورا بتاريخ 3 مارس 2020 مرفقًا بالنص الوصفي الآتي  -من دون تصرف-:

تم تدمير قافلة من الدبابات والعربات المدرعة التابعة للنظام بالكامل من قبل الطائرات بدون طيار التركية (بيراقتار) في معرة النعمان جنوب إدلب

بالمقابل، لاحظ فريق منصة فتبينوا أن مقطع الادعاء قد تم عكس الصورة فيه كما هو موضح باللقطات المرفقة أدناه:

المقطع الأصلي (يمين) – مقطع الادعاء (يسار)

وتداول المقطع منذ عام 2020 ينفي أن يكون له أي علاقة بالأحداث الحالية في أوكرانيا

اقرأ أيضًا:

هذه الصورة قديمة وتعود إلى قطاع غزة عام 2021 وليست من أوكرانيا

هذه الصورة قديمة ولا تظهر قصف مطار تشوغويف العسكري في خاركوف

بناءً على ما سبق، قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مُضلّل، لأنه استخدم مقطع فيديو في غير سياقه الأصلي لنقل معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.