هذا المقطع قديم ويعود لعام 2019 وليس له علاقة بحادث تفجير دراجة نارية في البصرة

آخر المقالات

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر حشد بشري كبير في جنازة ويتزامن نشره مع حادثة تفجير دراجة نارية في محافظة البصرة مؤخرًا، فما حقيقة هذا المقطع؟

الإدّعاء

نشرت صفحة بغداد تي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو وأرفقته بالنص الوصفي الآتي (من دون تصرّف):

شهداء البصرة 🇮🇶 مشكول الذمه الى يوم الدين الي يشوف المنشور ومايترحم عل روح الشهدا العراق

حصد المقطع على أكثر من مليون مشاهدة ونحو 90 ألف تفاعل حتى تاريخ كتابة هذا المقال في 2021/12/09
فيما نشرت المقطع ذاته عدة حسابات وصفحات أخرى على الفيسبوك: هنـــا، هنـــا، هنـــا، هنـــا، وهنـــا،

السياق مفقود

هذا المقطع قديم ويعود لعام 2019 وليس له علاقة بحادث تفجير دراجة نارية في البصرة

بحسب خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الداخلية العراقية وقع حادث تفجير دراجة نارية في محافظة البصرة ووقوع أربعة وفيات وجرح أربعة آخرين في 7 ديسمبر 2021،

إلا إن المقطع المتداول مؤخرًا ليس له علاقة بهذه الحادثة إذ من خلال تقطيع مشاهد الفيديو إلى صور ثابتة والبحث عنها باستخدام خاصية البحث العكسي من محرك غوغل،

عثر فريق منصة فتبينوا على مقطع الادعاء ذاته في قناة “الياسري ميديا Al_Yassiri Media” على اليوتيوب بتاريخ 29 نوفمبر 2019 تحت عنوان:

الناصرية تزف كوكبة من شبابها إلى المقابر تشييع رمزي لشهداء الناصرية

كما تداولته العديد من صفحات الفيسبوك بين تاريخ 25-29 نوفمبر 2019، ومقاطع مشابهة ملتقطة للحدث ذاته هنا، وهنا.

الذي نظمته اللجنة التنسيقية بالتعاون مع العتبة الكاظمية والعسكرية في ساحة التحرير،

فيما نشرت العديد من المواقع المحلية العراقية تقارير عن المسيرة التي خرجت في 22 نوفمبر 2019 هنا، هنا، هنا، وهنا،

وبمقارنة أحد المقاطع الملتقطة للمسيرة مع مقطع الادعاء يمكننا مطابقة بعض معالم المكان مع مشاهد الادعاء مما يؤكد أنه قديم،

اقرأ أيضًا:

هذا المقطع يصور عملية هدم برج في مصر وليس في العراق

بناءً على ما سبق، قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مُضلّل (محتوى ناقص)، لأنه استخدم مقطع فيديو في غير سياقه الأصلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.