هذا المقطع لمظاهرة قديمة من عام 2015 ولا يظهر مظاهرات حديثة في مصر

آخر المقالات

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يزعم ناشروه أنه يظهر مظاهرات في مصر مؤخرًا، فما حقيقة هذا المقطع؟

ادعاء حرباء يتغير لونها

نُشر المقطع بتاريخ 11 نوفمبر 2022 مرفقا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

مباشر – إنتفاضة الشعب المصري 11/11 جمعة الغضب

قد حصد المقطع على 37 مشاركة وأكثر من 821 تفاعل حتى تاريخ كتابة المقال 2022/11/13

فيما تداولته صفحات أخرى هنا، وهنا، وهنا

إثر ذلك أجرى فريق فتبينوا تحريّا حول حقيقة المقطع المتداول، فأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

عنوان مضلل

الفيديو قديم ولا علاقة له بأية مظاهرات في مصر حاليًا

علامات تدفع إلى الشك في صحة الادعاء:

  1. الصفحة كانت قد نشرت الفيديو في الساعة السابعة مساءً من خلال خاصية البث المباشر تحت عنوان “مباشر” بينما يظهر في الفيديو أن وقت المظاهرة في النهار.
  2. تشير اللافتة المرفوعة من قبل المتظاهرين (مرسي راجع) إلى أن الفيديو قديم، حيث أن محمد مرسي توفى عام 2019 أثناء محاكمته بحسب وكالة رويترز،
  3. كما أن فصل الشتاء قد بدأ في مصر بينما تشير ملابس المتظاهرين إلى أنه صور في الصيف.
  4. مشاهد المقطع مدتها 1:57 إلا أنه مكرر لمدة ساعتين.

بالتدقيق في مشاهد مقطع الادعاء يمكن ملاحظة لافتة يحملها أحد الأشخاص في الثانية 00:20 من الفيديو كتب عليها تاريخ (24 4 15) كما يظهر في الصورة التالية التي تم معالجتها من خلال موقع 29a.ch.

تحليل الصورة باستخدام موقع 29a.ch

بالبحث عن الكلمات الدلالية (مظاهرة+مسيرة+احتجاج) بتاريخ 24 أبريل 2015 في تويتر،

وقع فريق فتبينوا على صورة مطابقة لمقطع الادعاء في حساب باسم “klmty” كان قد نشرها الساعة 5 مساءً بتاريخ 24 أبريل 2015 مرفقة بالنص الوصفي – بدون تصرف -:

مسيرة حاشدة لاحرار الشوبك الشرقى بالجيزة رفضا لحكم العسكر بجمعة “الشعب يحيي صمود الرئيس”

قاد البحث باستخدام المعطيات السابقة على الفيسبوك إلى مقطع الادعاء ذاته نشرته صفحة باسم “بوابة الحرية والعدالة” بتاريخ 24 أبريل 2015 مرفقًا بالنص الوصفي نفسه،

كما يظهر تعمد ناشر الادعاء من اقتصاص المقطع واخفاء العلامة المائية التي تظهر في المقطع الأصلي،

تقييم فتبينوا

بناءً على ما سبق، قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مُضلّل، لأنه استخدم مقطع فيديو قديم في غير سياقه الأصلي لنقل معلومة غير صحيحة.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.