هذا المقطع متداول منذ نوفمبر 2023 في تشيلي، ولا يظهر انتشار دبابات في ولاية تكساس مؤخرًا

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 30 يناير 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

ولاية تكساس
مصير أمريكا مثل مصير الأتحاد السوفيتي سوف ياتي اليوم التي
تفكك امريكا

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

لوسيل

هذا المقطع متداول منذ نوفمبر 2023 في تشيلي، ولا يظهر انتشار دبابات في ولاية تكساس مؤخرًا

نقلًا عن فرانس24 -دون تصرف-: يثير قرار حاكم تكساس إبقاء الأسلاك الشائكة على الحدود مع المكسيك ونشره دبابات ومركبات عسكرية، في تحد لإدارة بايدن وواشنطن، تساؤلات حول احتمال وقوع تصادم بين الولاية الأمريكية والحكومة.

إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر انتشار دبابات في ولاية تكساس،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة التيكتوك،

إذ نشر حساب على المنصة المقطع ذاته بتاريخ 06 نوفمبر 2023، فيما لم يتسن لفريق منصة فتبينوا التأكد من السياق الحقيقي للمقطع،

إلا أن تداول المقطع منذ نوفمبر 2023، ينفي أن يكون لانتشار دبابات في ولاية تكساس مؤخرًا.

وبالتدقيق في المقطع، نلاحظ لافتة في الطريق كتب عليها الكلمات التالية: “Est. O’Higgins Calama”

وبالبحث عن هذه الكلمات تبين أن اللافتة تدل على مكان يقع في أوهيغينز كالاما، وكالاما هي مدينة تقع في دولة تشيلي،

ويمكن مقارنة معالم المكان في المقطع، مع معالم المكان الذي توفره خرائط جوجل،

وتنتشر في تلك المنطقة العديد من الصناعات الكيميائية، مثل مصنع الكيماويات “SQM”، حيث يمكن مقارنة مركبات الشركة،

في صورة على خرائط جوجل، مع المركبات في مقطع الادعاء،

علاوة على ذلك؛ يمكن مقارنة لوحة تسجيل المركبة الظاهرة في المقطع مع لوحات تسجيل المركبات في التشيلي،

مما يثبت أن المقطع مصور في التشيلي وليس في تكساس،

اقرأ أيضًا: هذه الصورة قديمة، ولا صحة لخبر مصادقة السيسي على بناء معبد يهودي في العاصمة الإدارية الجديدة مؤخرًا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.