هذا مقطع يصوّر انفجار قديم لمخزن أسلحة في صنعاء ولا يعود إلى الانفجارات الأخيرة في اليمن

ادعاء انفجار الآن في مدينة صنعاء فتبينوا
آخر المقالات

يتداول مستخدمو موقع التواصل فيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يعود لانفجار في صنعاء وذلك في سياق أحداث ملعب الثورة في اليمن،

والذي تدعي قوات التحالف أنه يحوي أسلحة للحوثيين، وقد حدثت انفجارات في العاصمة اليمنية صنعاء بتاريخ 24/12/2021.

فما حقيقة هذا المقطع؟

الإدّعاء

نص الادّعاء حسب صيغة الناشر «بدون تصرّف»

#عاجل
سحق معسكر ملعب الثورة في ‎#صنعاء الان على يد الصقور السعودية 🔥🔥

نشر الادعاء بهذه الصيغة حساب عبدالله محمد الحربي بتاريخ 24/12/2021، وحصد المنشور أكثر من 160 تفاعل و14 مشاركة حتى تاريخ كتابة المقال 25/12/2021.

ناشر ادعاء انفجار الآن في مدينة صنعاء فتبينوا
لقطة شاشة للادعاء المنشور على الفيسبوك

تناقلت الادعاء أيضًا صفحات وحسابات عدة على الفيسبوك بصيغ مشابهة أو مماثلة مثل: هنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا وأيضًا هنا.

نتيجة التحري

مضلل

هذا مقطع قديم لانفجار مخزن أسلحة في اليمن وليس حديثًا

أرشد البحث بالكلمات المفتاحية “انفجار صنعاء” في محرك الفيسبوك، إلى مقاطع مشابهة جدًا لمقطع الادعاء نفسه نشرت عام 2015،

وذكرت أن هذا الانفجار يعود إلى قصف لمستودع أسلحة في منطقة “فج عطان” في العاصمة اليمنية صنعاء،

بإعادة البحث بالكلمات المفتاحية “انفجارات فج عطان صنعاء” في محرك يوتيوب،

وقعنا على المقطع ذاته منشورًا بتاريخ 31/03/2015، وأقدم تداول وقعنا عليه في 30 من ذات الشهر، بالوصف التالي:

لحظات انفجار مخزن السلاح في الوية الصواريخ عطان

كما وقعنا على العديد من القنوات التي نشرت مقاطع مشابهة للقصف ذاته من زوايا مختلفة بين تاريخ 28 و31/03/2015،

هنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا وأيضًا هنا،

وبالبحث بالكلمات السابقة في فيسبوك وقعنا بالمثل على مقطع الادعاء نفسه منشورًا بوصف مشابه للذي عثرنا عليه في يوتيوب وبالتاريخ ذاته، هنا وهنا وهنا وهنا وهناوأيضًا هنا،

ومقاطع أخرى مشابهة جدًا أخذت من زاوية أخرى لمقطع الادعاء منشورة بالتاريخ ذاته، هنا وهنا وهنا وهنا وأيضًا هنا.


ذكرت مصادر إعلامية عالمية عن حدوث انفجارات فعلًا في ذلك الوقت في مخزن أسلحة فج عطان في صنعاء.

اقرأ أيضًا: هذه الصور تعود لأحداث مختلفة ليس لها علاقة بمدينة تعز اليمنية

بناء على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل؛ لأن المقطع قديم ولا علاقة له بالانفجارات الأخيرة في مدينة صنعاء في اليمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.