هذه الصورة تعود لتفجير انتحاري في العاصمة التونسية عام 2019، وليس لاستهداف سيارة في ليبيا مؤخرًا

هذه الصورة متداولة منذ عام 2019 ولا تعود لسيارة استهدفتها ميليشيات الفار في ليبيا
آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

استهداف سيارة مصفحة تابعة لعصابة المداح بقـواذف آر بي جي و وبل من الرصاص من قبل ميليشيات #الفار بطريق بئر الغنم مما ادى الي انفجار السيارة ووفاة كل من دخلها. #ليبيا

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 30 ابريل 2024، محققاً تفاعل واسع.

فيما تداولته عدة مجموعات وصفحات على نفس المنصة هنـا وهنـا وهنا.

إثر ذلك، أجرى فريق «فتبينوا» تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذه الصورة تعود لتفجير انتحاري في تونس عام 2019، وليست لاستهداف سيارة في ليبيا

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة يدعون انها لاستهداف سيارة في ليبيا مؤخرًا،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن الصورة قديمة،

إذ قاد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك ياندكس إلى منصات إخبارية عدة قامت بنشر الصورة في سياق مقتل شرطي إثر تفجيرين انتحاريين في تونس في 27 يونيو 2019،

وباستمرار البحث بهذه الكلمات الدلالية وقعنا على لقطة جانبية لصورة الادعاء منشورة من قبل وكالة بي بي سي، وتعود حقوقها لجيتي إيميجز،

التي نشرت الصورة في 27 يونيو 2019، على أنها لهجوم انتحاري استهدف سيارة للشرطة في العاصمة التونسية آنذاك.

كما قامت BBC بنشر فيديو يظهر السيارة الموجودة في صورة الادعاء من زوايا مختلفة، كما تداول مستخدمي المنصات مشاهد لهذا الانفجار في تونس (هنا وهنا).

وتظهر الصورة التالية مطابقة نوع السيارة ورقم لوحتها التي تظهر في الفيديو مع نوع ولوحة السيارة الموجودة في الادعاء.


مقارنة بين صورة الادعاء وتظهر نوع السيارة و رقم اللوحة (يسار)، مع لقطة ثابتة من مقطع الفيديو يظهر نوع السيارة ورقم اللوحة نفسه (يمين)


وتداول الصورة منذ عام 2019 ينفي أن تكون لاشتباكات في ليبيا مؤخرًا.


 

تقييم فتبينوا : بناء على ما سبق، قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة قديمة في غير سياقها الأصلي من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

أقرا أيضًا:  مشاهد هذا المقطع متداولة منذ عام 2018، ولا تصور اعتداءً على حافلة تقل لاعبي اتحاد العاصمة الجزائري مؤخرًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.