هذه الصورة المتداولة لا علاقة لها بكشمير بل تظهر تذكية أضاحي العيد في إحدى الدول

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة يزعم ناشروها أنها تظهر عملية قتل جماعي في كشمير، فما حقيقة هذه الصورة؟

نشر حساب محمد السامولى على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة وأرفقها بالنص الوصفي الآتي (من دون تصرّف):

انت متخيل لما تيجي تعمل سيرش ع الهاشتاج تلاقي 16الف واحد زيك بيفعلوا الهاشتاج

زي ما وصلنا صوتنا ف القضية الفلسطينية و قلبنا الدنيا عليهم هنقدر نقف جانب اخواتنا مسلمين الهند فعلوا الهاشتاج و اوعي تقول مش هيعمل حاجة لا هيعمل و كتير

اعلنت الهند تحذير لكل اهل الاديان ” ماعدا الاسلام ” للخروج فورا من كشمير استعدادا لحملة عسكرية ضخمة كالعاده ضد ” الارهاب ” او بمعنى ادق ضد ” الاسلام “

وتم قطع النت والاتصالات استعدادا لمذبحة كبرى.

#كشمير_المحتلة

#كشمير_تباد

#انقذوا_مسلمي_كشمير

#HELP_KASHMIR

هذه الصورة تعود إلى عيد الأضحى وليس لها علاقة بكشمير

ارشد البحث العكسي عن الصورة في موقع Tineye إلى منصة التواصل الاجتماعي “kizlarsoruyor” الذي نشر الصورة بجودة أعلى من صورة الادعاء ولم يرفق أي تفاصيل حول مكان التقاطها او زمنها،

بالبحث العكسي مرة أخرى عن الصورة التي عثرنا عليها في الموقع السابق في محرك غوغل، عثر فريق منصة فتبينوا على الصورة برفقة صور أخرى في صفحة القنطرة بلادي على منصة الفيسبوك،

نشرتها الصفحة في 11 أغسطس 2019 وأرجعها إلى ذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى في الجزائر، وأرفقها بصور أخرى تظهر عملية تنظيف المنطقة،

ويظهر في صورة الادعاء ذات الجودة الأعلى التي عثرنا عليها وجود الأضاحي وظهور القفص المخصص للاحتفاظ بالأغنام قبل التضحية بها، لم يتسنَّ لفريق فتبينوا التأكد من مكان وزمان التقاط الصورة بالتحديد

تشهد منطقة كشمير ذات الأغلبية المسلمة والمتنازع عليها من قبل الهند وباكستان توترات عديدة بعد أن ألغت نيودلهي الحكم شبه الذاتي لكشمير في أغسطس 2019،

وقتل معلمين من الأقلية السيخية والهندوسية قتلا بالرصاص مؤخرًا من قبل مسلحين في مدرسة تديرها الحكومة الهندية في سريناغار،

اقرأ أيضًا:

هذه مشاهد قديمة تُظهر سقوط شاب من علوّ في الهند، وليس من وادي القلط

هذا المقطع يعود إلى تدريب للجيش الهندي أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخرين، ولا علاقة له بالتطعيم ضد كوفيد-19