نشر أحد الحسابات على منصة إكس الادعاء بتاريخ 21 يونيو 2025 مرفقاً بالوصف التالي -بدون تصرف-:
أجمل مناطق تل آبيب السياحية تحترق ،النصر لإيران لا محال
حصد الادعاء أكثر من 400 مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 21 يونيو 2025
فيما تداولته العديد من الحسابات على مختلف المنصات، مثل فيسبوك هنـا، وتيك توك هنـا.
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:
هذا المقطع لا يصور حريق في أحد المناطق السياحية في تل أبيب، بل يعود لحريق أحد المطاعم في مدينة خجند في طاجكستان
بحسب فرانس 24 ضمن تقريرٍ بتاريخ 19 يونيو 2025–دون تصرف-: «تواصل التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران لليوم السادس، وسط ضربات متبادلة شملت مواقع استراتيجية في طهران ومدن إسرائيلية»، في هذا السياق تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يدّعون أنه يصوّر حريق في أحد المناطق السياحية في تل أبيب إثر ضربة صاروخية إيرانية.
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء غير صحيح.
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء عبر محرك البحث جوجل إلى منصة تيكتوك، حيث نشر أحد الحسابات على المنصة مشهدًا مشابهًا من زاوية أخرى بتاريخ 20 يونيو 2025، لحريق في أحد مطاعم مدينة خجند في طاجكستان.
كما نشرت العديد من المصادر والحسابات الطاجيكية المقطع ذاته، ومقاطع وصور مشابهة لنفس الحريق هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، وذكر موقع آسيا بلس أن سبب الحريق كان الجمر المشتعل من شواية شواء، والذي تم التخلص منه بجانب الحطب، ولم تحدث أي إصابات إثر هذا الحريق.
View this post on Instagram
هذا وتظهر في أحد المقاطع المشابهة لمقطع الادعاء لوحة تسجيل إحدى السيارات في الشارع، وهي لوحة تسجيل طاجيكية، كما توضح الصورة التالية:
ومن خلال الصور التي توفرها خرائط جوجل لأحد الفنادق المجاورة لموقع الحريق، يمكن مطابقة المعالم العمرانية والأعلام الظاهرة بمقطع الادعاء، مما يؤكد أنه مصور في مدينة خجند في طاجكستان، وليس في تل أبيب.
