عاجل، ترامب يصاب بالإغماء و الشك بإصابته بكورونا ؛
هذا هو نص الإدعاء الذي رافق فيديو إنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدما تم إقتياده خارجا من طرف مجموعة من حرسه الشخصي.
تعرف على حقيقة الإدعاء من خلال مقالنا التالي..
نص الادّعاء (بدون تصرف):
ترامب يصاب بالإغماء و الشك بإصابته بكورونا
بعد البحث العكسي على محرك البحث قوقل، كانت تفاصيل إنتشار المقطع كالتالي :
على فايسبوك :
أقدم نشر توصلنا إليه من خلال البحث مسجل بتاريخ 20/03/2020 على جدار صفحة كورونا/Corona حيث تحصل المنشور على نسبة مشاهدة و تفاعل كبيرتين ( 6100 مشاهدة)، و تم نشره أزيد من 130 مرة (حتى تاريخ نشر هذا المقال.
أكثر فيديو من حيث نسبة المشاهدات و التفاعل حتى تاريخ تحرير المقال ب 21/03/2020 كان على صفحة kamal dabdab حيث نال أكثر من 500000 مشاهدة، حوالي 7400 تفاعل و ساهم بنشر المعلومة الخاطئة بحوالي 16000 إعادة نشر.
المنشور كان يحمل الإدعاء التالي :
“عاجل، ترامب قبل قليل يصاب بالإغماء و الشك بإصابته بكورونا”
النتيجة: الخبر زائف
بعد بحث قام به فريق منصة فتبينوا حول الفيديو، اتّضح أن المقطع قديم يعود تاريخه لـ5-11- 2016
وذلك خلال مؤتمر انتخابي في رينو غرب ولاية نيفادا
قام رجال الأمن بإبعاد ترامب من على المنصة بعد إنذار كاذب بوجود رجل مسلح ضمن الحشد.
تم القبض على الرجل ثم تبين لاحقًا أنه لم يكن يحمل أي سلاح.
وهنا نرفق الفيديو الذي يعود لقناة CNN ويظهر تاريخه إلى عام 2016 ، مما يؤكّد أن لا علاقة للحادثة بفيروس كورونا مطلقاً.
كورونا في أمريكا
حسب آخر تحديث للوضع في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك في تاريخ 21 مارس 2020
فإن إجمالي الحالات 22,213 حالة منهم 2830 حالة جديدة اليوم.
وإجمالي عدد الوفيات 283 وفاة منهم 27 وفاة جديدة اليوم.
هل هناك أعراض مميّزة للمرض بفيروس كورونا ؟
تشمل أعراض الإصابة بمرض فيروس كورونا أعراض الإصابة بأي فيروس آخر للجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا وغيرها
وتشمل:
- ارتفاع درجة الحرارة
- السعال
- ألم في مختلف أنحاء الجسم
- مشاكل في الجهاز التنفسي وصعوبة في التنفس.
تختلف حدّة الأعراض الإكلينيكية من شخص إلى آخر
وعلى ذلك لا تكون مقياسًا لتأكيد أو نفي الإصابة بمرض كورونا ولكنّها تكفي لوجود “الشك”.
كيف يتم تأكيد الإصابة بفيروس كورونا ؟
تؤكّد الإصابة أو تُنفى بعد أخذ عينّة من الأنف يفحص من خلالها الحمل الفيروسي الخاص بـ “كورونا”
عن طريق استخدام تقنيّة PCR.
تعتبر هذه التقنية الوحيدة التي تفي بمعايير الفحص المعتمدة من حيث “الحساسيّة” و “النوعيّة”،
و لا يعتمد على الفحوصات السريعة التي تقيس وجود الأجسام المضادة للفيروس بأنواعها
نظرًا لوجود هامش خطأ مرتفع فيها.
ما الفرق بين فيروس كورونا المستجد وبين ما هو متداول باسم COVID-19؟
الاسم المتداول COVID-19 هو اسم المرض الذي يسببه فيروس كورونا المنتشر حاليًّا (SARS-Cov-2).
في 11 فبراير، 2020، أعلنت منظمة الصِّحة العالمية عن اسم رسمي للمرض الذي تسبب في تفشّي فيروس كورونا 2019.
الاسم الجديد لهذا المرض هو مرض فيروس كورونا 2019، ويختصر باسم COVID-19.
في مصطلح COVID-19، تشير الرّموز “CO” إلى “corona” و “VI” بالنسبة لـ “virus” و “D” إلى الأمراض.
تمت الإشارة إلى هذا المرض باسم “فيروس التاج الجديد 2019” أو “2019-nCoV” سابقًا.
هناك العديد من أنواع الفيروسات التاجية البشرية ويُسبب بعضها أمراضًا خفيفة في الجهاز التنفسي العلوي.
COVID19 هو مرض جديد؛ تسببه سلالة جديدة من فيروسات كورونا لم يسبق لها أن أصابت البشر.
تم اختيار اسم هذا المرض تماشيًا مع أفضل الممارسات الخارجية لمنظمة الصحة العالمية (WHO) لتسمية الأمراض المعدية البشرية الجديدة.
لمعرفة المزيد حول وباء الكورونا المنتشر حاليا نقترح عليكم المقال التالي من هنا.
للإطلاع على مختلف الإشاعات المنتشرة حول فيروس كورونا نقترح عليكم الإطلاع هنا.
