هذه الصور تعود إلى أعمال شغب قديمة في فرنسا وليست حديثة

أورد المقال أن اشتباكات حدثت بين الشرطة وحوالي 5000 من المشجعين في وقت متأخر من الليل في شارع الشانزليزيه خلال وبعد المباراة التي جرت ليلة الأحد،

أشارت الشرطة لاحقًا إلى اعتقالها 148 شخص لإحداثهم الأضرار أو العنف،

أُصيب 16 شرطيًا بجروح، وتمت مهاجمة 12 محلا تجاريًا، وإلحاق الأضرار بحوالي 15 سيارة وفقًا لوزير الداخلية جيرالد دارمانان.

La sauvagerie de certains délinquants cette nuit : 16 agents des forces de l’ordre blessés, 12 magasins attaqués, une quinzaine de véhicules dégradés. Merci aux force de l’ordre de leurs interventions : 148 interpellations dont 108 gardes a vue à la disposition de la justice.

— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) August 24, 2020

كما يجدر الإشارة عن تناول بعض مروجي الاشاعات مقاطع لفيديو لهذه الحادثة ونشرها في غير سياقها وقمنا بالرد عليها هنا.

صور أعمال الشغب الأخرى تعود لتواريخ سابقة في فرنسا

وقعنا على ادعاءات أخرى حوت بالإضافة للصور السابقة صورًا أخرى مثل هذا الادعاء الذي حوى هذه الصورة

أجرينا بحثًا عكسيًا في محرك البحث جوجل عنها لنجد أنها تعود لمظاهرات في فرنسا لحركة السترات الصفراء

من خلال وقوعنا على مقال لوكالة AFP التي التقطت الصورة مع عدة صور للأحداث وعنونتها تحت عنوان:

انفجار أصفر في باريس

يعود تاريخ نشر الصورة ل 6 ديسمبر 2018 في باريس وقد حدثت الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في نفس مكان أعمال الشغب السابقة في شارع الشانزليزيه،

كانت هذه المظاهرات من أعنف المظاهرات حتى وصفتها وسائل إعلامية فرنسية بالكابوس الأصفر أو الحرب الأهلية

أُطلق على الاحتجاجات ضد ارتفاع أسعار البنزين التي تجري في فرنسا اسم احتجاجات “السترات الصفراء“.

تقدر السلطات أن 5500 متظاهر خرجوا إلى الشوارع في باريس يوم السبت، وشارك 36000 شخص في الاحتجاجات في جميع أنحاء فرنسا.

يجدر الاشارة إلى استخدام بعض مروجي الاشاعات مقاطع فيديو من هذه الحادثة ونشرها في غير سياقها وقمنا بالرد عليها هنا.

تداولت بعض الادعاءات أيضًا صورة أجرينا بحثًا آخر لها لنجد أنها ترجع إلى عام 2016 يوم الأربعاء (18 مايو)،

حين تعرضت سيارة دورية للشرطة الفرنسية لهجوم في باريس وتم اعتقال أربعة أشخاص.

ألقيت صواريخ على سيارة الشرطة ثم اشتعلت فيها النيران بعد أن هرب رجال الشرطة بداخلها.

بالرجوع إلى صور المظاهرات الحديثة في فرنسا لا نجد أي تشابه بينها وبين المتداولة في هذه الادعاءات والتي اتضح أنها تعود لتواريخ مختلفة،

بناءً على ما سبق قرر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف جزئيًا؛ إذ أن هذه الصور تعود لفرنسا خلال أعمال شغب ولكنها قديمة وليست بحديثة.