نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
استهداف سفينة محملة بالسيارات، كانت متجهة الى ميناء ايل ات المحتل
نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 4 يناير 2024، محققاً 11 تفاعل وعشرات المشاهدات،
فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة المقطع المتداول وأسفر عن الآتي:
هذا المقطع يظهر احتراق مركب قبالة سواحل ظفار في سلطنة عمان، وليس لسفينة استهدفها الحوثيين مؤخراً
نقلًا عن وكالة فرانس24 -دون تصرف-: “قالت الولايات المتحدة في وقت سابق الثلاثاء إنها ستطلق قوة عمل من السفن لحماية عمليات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان رئيسيان للتجارة، من الهجمات المتزايدة التي يشنها الحوثيون في اليمن. ويكثف الحوثيون هجماتهم ردا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، مما أجبر شركة النفط الكبرى (بي.بي) وشركات شحن مثل ميرسك على تجنب المرور من المنطقة.” في هذا السياق، تناقل ناشطون على فيسبوك مقطعًا يدعون أنه يصور احتراق سفينة مشتقات نفطية بريطانية استهدفها الحوثيون مؤخراً،
في هذا السياق، تناقل ناشطون على فيسبوك مقطعًا يدعون أنه يصور احتراق سفينة ناقلة سيارات استهدفها الحوثيون مؤخراً،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،
إذ قاد بحث عكسي عن لقطة من المقطع على Google Lens إلى أحد حسابات منصة إنستغرام،
الذي نَشر المقطع في 23 ديسمبر 2023، على أنه لاندلاع حريق في قارب يحمل بضائع إلى ميناء هوبيو في منطقة مدق في الصومال.
View this post on Instagram
كما أرشد البحث لمشاهد مماثلة منشورة على تيك توك على أنها في بحر العرب قبالة سواحل ظفار في 23 ديسمبر 2023.
وبالرجوع لتحقيقٍ مماثل كان قد أجراه فريق فتبينوا في وقتٍ سابق، يتبيّن أن هذه الحادثة تظهر احتراق مركباً بحرياً قبالة سواحل نيابة حاسك
بمحافظة ظفار في سلطنة عمان، وكان المركب محملاً ببضائع متجهة إلى جمهورية الصومال، وفقاً لشرطة عُمان السلطانية.
فيما يمكن مطابقة اللقطات التي أرفقتها الشرطة العُمانية، مع لقطات من مقطع الادعاء، فيما يلي.
مطابقة لقطة من مقطع احتراق مركب بحري قبالة سواحل ظفار (في المنتصف)، مع لقطات أخرى من مقطع الادعاء
إقرأ أيضًا: هذا المقطع يظهر احتراق مركب قبالة سواحل سلطنة عُمان، وليس لاستهداف الحوثيين لناقلة نفط بريطانية
تقييم فتبينوا:
بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا لاحتراق مركب بحري قبالة سواحل عُمان في غير سياقه الأصلي.